تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور يونس أباعود البالغ من العمر 13 عاماً يحمل بندقية أوتوماتيكية، مطلقة على الصبي البلجيكي لقب أصغر "جهادي" في تنظيم "الدولة الإسلامية". وأظهرت صور عديدة يونس أباعود المواطن البلجيكي من أصول مغاربية، يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر سناً عبد الحميد أباعود البالغ من العمر 27 سنة، في إحدى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" بسوريا، وذلك وفقاً لصحيفة الشروق التونسية. وذكرت الصحيفة أن يونس غادر أقسام الدراسة منذ مدة ليلتحق بأخيه في مناطق القتال بسوريا. جاءت صور الطفل يونس وهو يحمل أسلحة متنوعة بعد أسابيع من نشر صور مرعبة لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، اسمه خالد شاروف، وهو من جنسية أسترالية، ظهر فيها وهو يحمل بيده رأساً مقطوعة. ويمثّل المقاتلون الأجانب نسبة كبيرة من مقاتلي تنظيم "داعش" يتصدرهم الجهاديون البريطانيون حيث يقدر عددهم ب500 مسلحاً.