الخط : إستمع للمقال مع اقتراب نهاية ولايته، يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتجه لاتخاذ قرارات تصعيدية في الحرب الأوكرانية، حيث أفادت تقارير بالسماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، وهذه الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من موسكو، التي وصفتها بأنها "صب للزيت على النار"، محذرة من أن تنفيذها سيخلق وضعاً جديداً فيما يتعلق بضلوع الولاياتالمتحدة المباشر في النزاع. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أطلق تحذيرا في وقت سابق، مؤكدا أن أي دعم غربي لهجمات أوكرانية على الأراضي الروسية سيُعتبر تورطا مباشرا لدول الناتو في الحرب. من جهته، الكرملين شدد على أن أي تأكيد رسمي من واشنطن لهذه الخطوة سيزيد من خطورة الوضع، ما يهدد بمزيد من التصعيد في الصراع الذي يشهد توتراً غير مسبوق منذ بدايته. وهذا القرار الأميركي يأتي في لحظة حساسة على الساحة الدولية، حيث تقترب الولاياتالمتحدة من انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ووفقا لما اورده موقع سكاي نيوز عربية، فإن قرار الرئيس جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية يصل مداها إلى 190 ميلاً لم تأتِ من فراغ، بل تم اتخاذها في توقيت حساس للغاية مع اقتراب تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في يناير المقبل. الوسوم أمريكاأوكرانيا روسيا