في ظل الاهتمام المتزايد بالمشاريع البيئية، اتخذت مدينة الدارالبيضاء خطوة جريئة بوقف زراعة النخيل، معتبرة أن هذه النباتات لم تعد تلبي متطلبات البيئة الحضرية. الآن، يطرح السؤال: هل ستسير مدينة الناظور على نفس الخطى وتبادر باتخاذ قرارات شجاعة من أجل تحسين المساحات الخضراء فيها؟ فقد أشار خبراء البيئة إلى أن زراعة النخيل في المدن الساحلية على غرار مدينة الناظور، ذات الطابع المتوسطي، قد لا تكون الأنسب. فالظروف المناخية في المنطقة لا تتناسب مع احتياجات النخيل، مما يؤدي إلى مشكلات بيئية عدة، بما في ذلك نقص الظل وعدم القدرة على تحقيق الفوائد البيئية المرجوة.