عرفت الأسابيع الأخيرة، نقص كبير في عمليات تنظيم الهجرة السرية من سواحل إقليمالناظور، خصوصا بالشواطئ التابعة لجماعة بني شيكار، حيث شددت عناصر الدرك مراقبتها للعديد من النقاط التي كانت تعتبر سوداء بذات الجماعة، وقامت بالعديد من عمليات الإعتقال بصفوف المبحوثين عنهم والمتورطين في عمليات تنظيم عمليات "الحراكة"، وكان أخرها إعتقال أحد الأشخاص الذي كان مبحوثا عنه بموجب عدد كبير من مذكرات البحث. ولوحظ بشكل كبير أن هذه العمليات عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك لصرامة والخطة الجديدة التي نهجها الكولونيل الجديد للناظور منذ توليه مهامه، والتغييرات التي باشرها في العدد من مراكز الإقليم.