واصلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، جهودها لاستتباب الأمن ومكافحة الجريمة بجميع أنواعها بمختلف مناطق نفوذ هذا الجهاز في إقليمي الناظور والدريوش، وذلك وفق استراتيجية عمل خاصة وناجعة جعلته يحظى بتقدير خاص من طرف المواطنين والمؤسسات. فبعد النجاح الذي بصمت عليه مختلف العناصر التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، تحت إشراف الكولونيل أنور أطهر أسماء، في تدبير مرحلة كورونا، وذلك بناء على مقاربة راعت جميع الجوانب القانونية، الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية...، كان لزاما على الجهاز أن يفرض حضوره في عدد من مجالات الحياة الأخرى، لاسيما ما يتعلق منها بالشؤون الإدارية للمواطنين، وحماية أمنهم وسلامتهم وسلامة الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وهذا العمل وإن كان يشكل جزء لا يتجزأ من الأنشطة اليومية والدائمة للدرك الملكي، فإنه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة كان استثنائيا بالنظر إلى حصيلة المنجزات. وتتحقق حصيلة نجاح القيادة الجهوية، بفضل استراتيجية العمل المحكمة التي وضعها الكولونيل أنور أطهر أسماء مباشرة بعد تعيينه من طرف الجنرال دوكور دارمي محمد حرومو، والتي تعتمد آليات متنوعة تركز أساسا على القرب من المواطن والانفتاح على المحيط، إضافة إلى الفعالية الأمني في التدخلات وفك ألغاز القضايا الإجرامية والجريمة المنظمة، سواء المرتكبة من طرف الأفراد أو المجموعات والعصابات وشبكات الاتجار في البشر والاتجار الدولي للمخدرات.