كذّب مسؤول دركي رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، ما تمّ تداوله مؤخّرا بشأن تعرّض المسؤول الجهوي للدرك الملكي بإقليمي النّاظور والدريوش، الكولونيل حسن غلّو، لتفعيل مسطرة تأديبية تقوده صوب المصالح المركزية للقيادة العليا المركزية بالرّباط.. إذ أفاد ذات المسؤول ضمن اتصال هاتفي ربط به بأنّ الكولونيل غلّو قد تقرّرت ترقيته للإشراف على القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة مهمّة من حجم جهة الرباطسلا زمّور زعير لما حقّقه من نجاحات طيلة مساره المهني. وأضاف ذات المسؤول الدّركي الرفيع المستوى: "إنّ ما تمّ تداوله من قبل صحيفتين وطنيتين حول تعويض الكولونيل حسن غلّو بنظيره محسن بوخبزة واعتبار هذا الإجراء بمثابة تفعيل لقرارين عقابيين يهمّان الرجلين، لهو أمر مُجانب للصحّة، فتفعيل هذين القرارين جاء بحكم خبرة المعنيين بالأمر وقدرتهما على تدبير التحدّيات الكبرى التي تواجه كلاّ من جهة الرباطسلا زمّور زعير وإقليمي النّاظور والدريوش". وفي والوقت الذي يُنتظر أن يُعمد فيه إلى تسليم السلط، بحر هذا الأسبوع، بين الكولونيلين غلّو و بوخبزة على إقليمي النّاظور والدريوش، أشعر بأنّ الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان سيُشرف شخصيا على تنصيب الكولونيل غلّو ضمن منصبه الجديد كقائد جهوي للدرك الملكي بجهة الرباطسلا زمّور زعير وسط حفل تنصيب رسمي يُرتقب أن تحضره أسماء عسكرية رفيعة المستوى. هذا في الحين الذي يُرتقب أن تُسهم صرامة الكولونيل حسين بوخبزة في البصم على استراتيجية جديدة ضمن الملفات الكبرى المنوط معالجتها من قبل الدرك الملكي بالنّاظور والدريوشن وهي الملفّات التي تحظر ضمن جزئها الأكبر إرهاصات محاربة التهريب الدّولي للمخدّرات تفكيك شبكات الهجرة السرّية زيادة على الاحتياطات المُفعّلة تجاه النشاطات التي قد تُقدم عليها الخلايا الإرهابية النّائمة.