أكدت مصادر مسؤولة لموقع أريفينو أخبارا تداولها الرأي العام في اليومين الماضيين عن إنتقال كل من القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور و الدريوش حسن غلو و وضعه رهان إشارة الإدارة العامة للدرك بالرباط و تعويضه بالكولونيل بوخبزة الذي كان يشغل لحين تنصيبه على رأس درك الناظور و الدريوش منصب القائد الجهوي للدرك بالعيون و قبلها بالدار البيضاء… و تشير حيثيات هذاالتعيين في استمرار بحث الإدارة العامة للدرك عن الرجل المناسب بعدما تم وضع عدد كبير من رجال الدرك بالناظور السجن في قضايا مخدرات فجرت في السنتين الماضيتين و كذا إقالة عدد من قواد الدرك بالمنطقة إذ لم يشهد إقليمالناظور مسؤولا دركيا واحدا اتم مهامه منذ عهد الكولونيل املال. هذا و يبدو ان الدرك يعول على الكولونيل بوخبزة القادم من منطقة صعبة هي العيون لإعطاء نفس جديد و صورة جديدة لجهاز الدرك بالناظور الذي تحاول مع توالي كشف شبكات المخدرات لخرقة بالية مهلهلة و رجاله لاوراق خريف تتساقط كل مرة… هذا و اكدت نفس المصادر أن العميد المركزي لأمن الناظور عبد الرحمان بورمضان قد تم نقله لشغل نفس المنصب ببركان فيما تم تعويضه بالعميد المركزي عبد الإلاه الدكاني من أمن تاوريرت، و يعتبر هذا الإنتقال بمثابة ترقية للعميد القادم من مدينة تاوريرت الصغيرة فيما ستكون خيبة أمل لبورمضان الذي قضى سنوات في مكانه دون ان تتاح له فرصة الحصول على مسؤولية إحدى المدن كرئيس أمن… و فيما يرى عدد ممن دخلوا في صراع مع بورمضان طيلة مدة إنتدابه انه نقل لتراكم اخطائه ترى مصادر محايدة أن الإختصاصات التي كانت تمنح لبورمضان و عدم ترسيمه كرئيس أمن لم تكن تسمح له بالقيام بكل ما يتطلبه منصب رئاسة الامن لذا فمن الصعب توجيه أي لوم له.