علم موقع ناظور سيتي من مصادر جيدة أنه تم إلحاق القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور السيد حسن غلو إلى الإدارة العامة بالرباط ،وتعويضه بالكولونير بوخبزة ،هذا الأخير قادما إلى مدينة الناظور من مدينة العيون الجنوبية والتي كان يشغل بها ذات المنصب وقد أكدت ذات المصادر أن القائد الجهوي بالناظور لا يعد له بالمدينة سوى أياما معدودة في إنتظار أن يلتحق بها القائد الجديد ،كما أن الكولونير بوخبزة يعرف عنه إلتحق على رأس الإدارة الجهوية للعيون في غشت عام 2008 قادما إليها من مدينة بالدار البيضاء . وبالمقابل فإن جسم الدرك الملكي قد عرف عدة تنقيلات وتغييرات في الفترة الأخيرة، بالموازاة مع تلك التي عرفتها أسلاك القوات المسلحة الملكية، وحتى الأمنية خاصة في المنطقة الشرقية في حين أنه سبق للقيادة العامة للدرك الملكي تعيين الكولونيل بنعاشير، المسؤول السابق بالعيون، قائدا جهويا للدرك بالجهة الشرقية بعدما تمت إحالة الكولونيل أكعبون على التحقيق كما أكدت مصادر خاصة أن مجموع التتنقيلات تروم حول إعادة هيكلة مكونات جهاز الدرك الملكي ،بما فيهم الجنرال حسني بنسلمان ،حيث تأكد بعض المصادر أن تعويض الجنرال دو كور دارمي بضابط شاب قد أصبح وشيكا، وقد سبقته عدة ترتيبات ستمهد الطريق للاشتغال مع فريق جديد يختلف عن نظيره الذي اشتغل مع حسني بنسليمان على مستوى مواقع المسؤولية. وكشف نفس المصدر أن بعض هؤلاء ضباط شباب كانوا زملاء للملك محمد السادس عندما كان وليا للعهد آنذاك، في إطار التكوين العسكري الذي خضع له، وظلوا على علاقة وطيدة به حتى بعد توليه العرش، وأن الملك محمد السادس ظل يستشيرهم في عدد من القضايا المرتبطة بالملف الأمني والعسكري وبخصوص القائد الجهوي المحال على الإدارة العامة بالرباط ،فإنه قد تمكن خلال فترة توليه مهام قيادة الدرك الملكي بالناظور ،من تفكيك مجموعة من العصابات الإجرامية وشبكات التهريب الدولي للمخدرات ،على مستوى النفوذ الترابي للإقليم ،وجل تدخلات عناصره كللت بالنجاح في شتى المجال وتحسب لصالح الجهاز ،إلا أنه تتضارب الآراء حول ما إذا كان الأمر مرتبط بواقعة معينة أم لا ،خاصة عندما يتعلق الأمر بحوادث القتل التي يرتكبها بعض الدركيين ،كحادث صاكا الأخير وغيره ،بالإضافة إلى أنه تروج رواية حول حادثة مقتل أحد الأطفال في حادثة سير على الطريق الرئيسية بجماعة أركمان أثناء الزيارة الملكية الأخيرة للإقليم وكان سببها مسؤول كبير بجهاز الدرك الملكي بالقيادة الجهوية للناظور ،والتي تطورت أحداثه ووصلت القضية إلى مسؤولين كبار بذات الجهاز، مما يحسبها المسؤولين كنوع من أنواع الإنفلات الأمني