إعفاء قائد بفاس متورط في مساعدة مهرب مخدرات من الناظور مصادر ربطت بين التحقيق و تفجير فضيحة منح جواز سفر لأحد المتهمين تمكن من دخول مليلية. أفادت مصادر مطلعة ان عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت قبل ايام بولاية فاس، من أجل التحقق والاستماع لقائد تم إلحاقه موخرا بداخل ولاية جهة فاس بولمان، بعد تنقيله لإحدى مقاطعات الولاية التي باشر عمله بها قبل نحو شهرين قادما إليها من مدينة الناظور. و يتعلق الامر حسبما ذكرت مصادر مطلعة لأريفينو بالقائد السابق للمقاطعة الثالثة بالناظور الصورة وربطت المصادر بين التحقيق وتفجير فضيحة منح جواز سفر لاحد المتهمين بالتهريب الدولي للمخدرات تمكن من الدخول إلى مليلية المدعو ميمون السوسي. وآكدت مصادر من الناظور أن القائد المذكور متورط في مساعدة ميمون السوسي احد المتهمين بالتهريب الدولي للمخدرات، وآلذي كان قد فر من سجن زايو الفلاحي منذ حوالى ستة اشهر، وتمكن من الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة حيث يقيم إلي حدود الأن بعد حصوله على جواز سفر رغم انه كان مبحوثا عنه. وتتضارب الأنباء حول اعتقال القائد المذكور، ففي الوقت الذي أكدت العديد من المصادر خبر الاعتقال، لم ينف أو يؤكد أي مصدر من ولاية جهة فاس بولمان الخبر، واكتفى بالقول ان وزارة الداخلية اصدرت قرارا يقضي باعفاء القائد “ع.ض” الذي كآن يشغل قائد المحقة الإدارية الزهور التابعة لمقاطعة سايس من مهامه في إنتظار إستكمال الإجراءات و ظهور نتائج التحقيق. و حول سؤال عن سبب قرار الإعفاء، قال المصدر “الوالي وحده الذي يعلم و لا احد يمكنه معرفة السبب”. وفتحت مصالح وزارة الداخلية تحقيقا عاجلا في الموضوع داخل قسم الجوازات بعمالة الناظور، بعد أن ضبطت مصالح الحرس المدني الإسباني في المعبر الحدودي ببني أنصار جواز سفر يعود للمهرب المذكور حصل عليه بعد فراره من السجن. واشارت المصادر ذاتها إلى ان مهرب المخدرات ميمون السوسي حصل علي جواز سفره نهاية شهر دجنبر الماضي. بمساعدة وسيط، حاول التأشير على الجواز لدى الحرس الحدودي الإسباني، قبل أن يسلمه للمبحوث عنه، من اجل تمكينه من دخول مليلية، لكن أمره انكشف لدى الحرس الإسباني الذي قام بإخبار السلطات المغربية بالموضوع، خاصة بعد اكتشاف ان الشخص المعني صاحب الجواز مبحوث عنه وسبق له أن فر من سجن زايو. حيث كان يقضي عقوبة سجنية بسبب تورطه في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات. يشار إلي أن صاحب الجواز كان يقضي عقوبة سجنية داخل السجن الفلاحي بزايو، بضواحى الناظور بعد الحكم عليه خلال شهر ماي من سنة 2007 بثمانى سنوات سجنا نافذة بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، قبل ان يتمكن من الفرار بمساعدة مجموعة من المتورطين من السجن في اتجاه مدينة مليلية. دون تمكن مختلف الاجهزة المغربية من اعتقاله. و يتوفر هذا البارون على اوراق الإقامة داخل التراب الإسباني، لكنه لا يتوفر عى جواز سفر لمغادرة المدينةالمحتلة في اتجاه الضفة الاخرى.