بارون مخدرات فار من سجن زايو حاول مغادرة المغرب

تزايد المتورطين في شبكة محمد الغاني للتهريب الدولي للمخدرات

مازالت شبكت التهريب الدولي للمخدرات التي يتزعمها محمد لغاني ، تسيل الكثير من المداد وتطيح بالعديد من الرؤوس من مختلف الفئات الاجتماعية ، حتى تجاوز عدد المتهمين المائة.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة لها، أن الفرقة الوطنية التابعة للشرطة القضائية تمكنت يوم الأربعاء 04 فبراير الجاري من اعتقال أحد كبار التهريب الدولي للمخدرات بالناظور المدعو (أ،ح) الملقب ب/ تشاطو، والذي من المحتمل أن يكون له ارتباط وطيد بشبكة امحمد لغاني، وهذه الاعتقالات تمت على خلفية عمليات تفكيك شبكة تهريب الدولي للمخدرات التي تنتسب لشبكة محمد الغاني الذي كان يعمل نادلا بإحدى المقاهي بالناظور.
وللإشارة فقد تم لحد الآن توقيف وإحالة على قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء حوالي 98 متهما مودوعين حاليا بسجن عكاشة ، منهم 61 متهما من مختلف الأجهزة الأمنية، 29 عنصرا من البحرية الملكية و 17 عنصرا من الدرك الملكي و 15 من القوات المساعدة و الباقون مدنيين من مختلف الفئات، متهمين بتورطهم المباشر وغير المباشر في هذه الشبكة الإجرامية الموصوفة بالخطيرة، كما عرف الملف العديد من التنقيلات في صفوف أفراد البحرية الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة خاصة منهم العاملين بمصلحة خفر السواحل بالناظور.. و البحث مستمر عن مجموعة أخرى من داخل المغرب وخارجه خاصة بإسبانيا، بلجيكا وهولندا، الذي بلغ عددهم حوالي 17 متهما، صدرت في حقهم مذكرات بحث دولية.
وفي سياق آخر و بعد أن تمكن المدعو ميمون السنوسي الفرار من السجن الفلاحي بزايو إقليم الناظور و الذي كان محكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، خلال يوم الجمعة 24 ماي 2008، حيث كان السجين خارج أسوار السجن رفقة عدد من السجناء، بعد أن فوجئ الحارس المراقب بهجوم عناصر مدججة بالسلاح الأبيض يمتطون سيارة ذات الدفع الرباعي، و تهريب السجين.
فقد علمت العلم في هذا الإطار من مصادر مطلعة أن شرطة الحدود الإسبانية تمكنت بمعبر مليلية المحتلة من ضبط جواز سفر مزور يعود ملكيته إلى المبحوث عنه / ميمون السنوسي في إطار التهريب و الاتجار الدولي في المخدرات والفار من السجن ...، ويرجع سيناريو الفضيحة إلى أن أحد أقارب المبحوث عنه حاول تمرير جواز سفر هذا الأخير وختمه لدى حراس الحدود الإسبانية ، ليتمكن بعد ذلك من مغادرة مدينة مليلية في اتجاه الديار الأوروبية، لكن فطنة و حزم شرطة الحدود الإسبانية أجهض العملية وحالت دون تمكينه من مغادرة المدينة السليبة ، الذي يمتلك أوراق الإقامة بها.
?هذا الحدث الغريب والعجيب خلق نوع من الاستياء و ردود الفعل المتضاربة في قسم جوازات السفر بعمالة الناظور،الشيء الذي وضع السيد العامل في حيرة وحرج من أمره، إذ يتساءل عن الكيفية التي تم بها ختم جواز سفر أحد أخطر المبحوث عنه وطنيا ودوليا في ميدان الاتجار الدولي في المخدرات ....