مرت دورة أكتوبر العادية للمجلس الجماعي لبوعرك، اليوم الاثنين، على صفيح ساخن، اثر اندلاع ملاسنات وتبادل للاتهامات بين عدد من الأعضاء في الأغلبية والمعارضة، وذلك كرد فعل على التحول الأخير إثر انحساب عضوين من التشكيلة المسيرة وانضمامهما للفريق المعارض. البز، أفنتروس، والكيدار...، هي مصطلحات استعملها عضوين في المجلس، وذلك إثر خلاف اندلع بين توحتوح المتزعم للمعارضة وأعضاء الأغلبية، حول كيفية تدبير مجموعة من الملفات والتي أراد المتواجدون خارج التشكيلة المسيرة التقرير فيها لتوفرهم على أكثر من نصف الأصوات. وكادت هذه الملاسنات أن تتحول إلى اشتباكات بالأيدي لولا تدخل بعض الأطراف الحاضرة ومسؤول السلطة، الأمر الذي أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام حول الهدف من هكذا تصرفات وهل تليق بسمعة مؤسسة منتخبة وما هي القيمة المضافة التي على مستوى مسار التنمية بالجماعة.