قامت صبيحة يوم أمس 14-01-2016 عناصر تابعة للأمن الوطني الإسباني بالمدينة المحتلة مليلية بمحاولة طرد بطريقة غير قانونية لاجئة تنحدر من دول جنوب الصحراء تقيم بمركز الإيواء المؤقت بمليلية السليبة ، ألاجئة الإفريقة عندما وصلت إلى المعبر الحدودي بني أنصار بدأت بالصراح لإثارة انتباه العناصر الأمنية المغربية المرابطة بالمعبر المذكور مما أدى إلى تدخل هذه الأخيرة و منع القوات الإسبانية من طردها إلى النفوذ المغربي، معبرين على أنها كانت تتواجد بالثغر المغربي الخاضع لإحتلال الإسباني مليلية. ألاجئة تعرضت للضرب و المعاملة المهينة من قبل العناصر الأمنية الإسبانية أمام أنضار الأمن الوطني المغربي كما تم تسجيل ذلك عبر كاميرات المراقبة بمعبر بني أنصار و بحضور أعضاء من جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان حيث نددت الجمعية بالتصرفات و التجاوزات التي يعيشها المعبر مؤخرا من قبل العناصر الأمنية الإسبانية و كذا حتى ببعض الممارسات التي يقوم بها العناصر الأمنية المغربية كما أكدت على أن هذه المرة كان الأمن الوطني في مستوى التدخل. هذا التصرف الغير إنساني و المنتهك للأعراف و القوانين الدولية جاء من جديد على بعد بضع أيام على الاعتداء الذي تعرضت له مواطنة مغربية تنحدر من إقليمالناظور على يدي الأمن الوطني الإسباني و الذي أحدث ضجة دولية بعد تداول و سائل الإعلام الوطنية و الدولية و المواقع الإلكترونية و الاجتماعية فيدبوا الحادث.