من تداعيات الوقفة الإحتجاجية المنظمة أول أمس بباب مليلية إحتجاجا على الزيارة الإستفزازية التي قام بها رئيس الحزب الشعبي اليميني الإسباني لمدينة مليلية المحتلة، و في خطوة إنتقامية من قبل عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية المرابطة على الحدود الوهمية، قامت هذه الأخيرة بمنع مجموعة من المغاربة من ولوج المدينةالمحتلة و ختم جوازات أسفارهم بختم الطرد من مليلية " الانيلادو " ، و حسب ما عاينه ناظور 24 أمس السبت 19 يونيو بنقطة بني أنصار فقد تم تسجيل أزيد من 36 حالة من المواطنين المغاربة الذين تعرضت جوازات سفره للتخريب من طرف عناصر أمن الحدود الإسباني و ليست هذه هي المرة الاولى التي تلجأ فيها السلطات الإستعمارية بمليلية إلى هذه الإجراء ات الإنتقامية ضد المواطنين المغاربة الراغبين في الولوج لمدينتهم السليبة . و حسب مسؤول أمني مغربي فإن الإسبان رفضوا حتى مناقشة الأمر معهم ، بدعوى أن المغاربة الذين إحتجوا أمس لا يحق لهم الدخول للمدينة. يذكر أن فعاليات جمعوية و إعلامية نددت في محطات سابقة بهاته الممارسات المخلة من طرف عناصر الأمن الإسباني ضد المواطنين المغاربة و نظموا سلسلة من الوقفات الإحتجاجية بمعبر باب مليلية بني أنصار . و علمنا أن نفس الفعاليات تتابع عن كثب ما يحدث من خروقات بهذه النقطة الحدودية الوهمية، و مقابل ذلك لم يستبعد مصدرنا إستعداد الفعاليات للجوء إلى وقفات متواصلة ستغلق معها الحدود في حال لم يتوقف الإسبان عن عنجهيتهم و عنصريتهم ضد المغاربة.