نظرا للاستفزازات المتكررة من قبل بعض المسؤوليين السياسيين الاسبانيين لمشاعر المواطنين المغاربة ، والتي كان آخرها قرار رئيس الحزب الشعبي اليميني الاسباني قيامه بزيارة للمدينتين المحتلتين مليلية وسبتة ردا على الاستقبال الحار الذي عبر عنه عموم الموطنين بمليلية المحتلة أثناء الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس للإقليم . أقدمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والهيئات السياسية والنقابية القيام بوقفة احتجاجية سلمية يوم الجمعة 18 يونيو 2010 ، أمام كل من مقر القنصلية الاسبانية بالناظور وبوابة مليلية ، حملوا خلالها لافتات وشعارات تنديدية من قبيل معاكسة الجارة الاسبانية للمغرب بخصوص وحدته الترابية ، وبالضبط المدينتين المحتليين مليلية وسبتة ، وتميزت الوقفة أيضا بمداخلات بعض الفعاليات الجمعوية والتي أجمعت على استنكارها لقرار قيام مسؤوليين من الحزب الشعبي الاسباني بزيارة للمدينتين المحتلتين ، كما عبروا عن سخطهم على ما يلاقيه المواطنون المغاربة بالمدينتين المحتلتين من ممارسات عنصرية ، وطالبوا في الأخير بخروج المستعمر الاسباني من المدينتين المحتلتين . كما تم توزيع بيان يدين مثل هذه السلوكات والتصرفات التي تعاكس الوحدة الترابية للمغرب .