تصوير: إلياس حجلة كما كان مقررا من قبل بعد إصدار بيان يعلن عن تنظيم وقفة إحتجاجية امام قنصلية إسبانيا بالناظور، نظمت فعاليات المجتمع المدني بالناظور وقفة إحتجاجية اليوم 18 يونيو الجاري أمام القنصلية الإسبانية بالناظور، الإستفزازات الإسبانية للمغاربة من طرف بعض الأحزاب والشخصيات الإسبانية سواء منها في مدينة مليلية أو بإسبانيا، وخصوصا منها أعضاء وقيادات الحزب الشعبي الإسباني التي تعزم على القيام بزيارة إستفزازية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وقد عبر جموع المواطنين الحاضرين عن غضبها تجاه هذه الممارسات الإستفزازية للسلطة والسياسيين الإسبان لمشاعر المغاربة، خصوصا وأنه مؤخرا سجلت إسبانيا إحتجاجها لدى الرباط على خلفية تعليق مصلحة الجمارك المغربية لافتة كتبت عليها باب مليلية المحتلة بالنقطة الحدودية الوهمية بني انصار وقد حضرت الوقفة الإحتجاجية مجموعة عريضة من الفعاليات الجمعوية من مختلف أنحاء الريف خاصة ومن مختلف المناطق المغربية على وجه التحديد، إلا أن ما ميز الوقفة الإحتجاجية المنظمة اليوم من طرف فعاليات المجتمع المدني بالريف والناظور هو الحضور اللافت لمواطنين ومواطنات قدموا من مدينة مليلية المحتلة، حيث ظهروا حاملين للافتات تعبر عن إمتعاض وغضب ساكنة مليلية من السيطرة الإسبانية عن مدينتي مليلية وسبتة المغربيتين، ومعربة عن إنتقادها وإستنكارها لسياسة إسبانيا بالمدينتين خصوصا منها الحزب الشعبي اليميني الذي يرمز له ب "ب.ب" والذي يعتزم ثلة من قياداته زيارة مليلية في غضون الأيام القليلة المقبلة وذلك إستفزازا لمشاعر المغاربة، في حين رفعت مجموعة من الفعاليات الأخرى سواء منها القادمة من المدينةالمحتلة او الريفية لافتات تعبر عن سخطهم تجاه مجموعة من المسؤولين بالمدينتين المحتلتين أو بإسبانيا كإمبروضا وماريا نوراضوي الممثلان للحزب الشعبي اليميني بإسبانيا وغيرها من الأسماء الإسبانية الأخرى وخصوصا منها التي لاتخفي عداءها لساكنة مدينتي مليلية وسبتة كما لاتخفي أيضا عداءها للمغاربة والمسلمين بشكل عام وقد طالبت الجماهير الحاضرة في الوقفة الإحتجاجية الناجحة حسب بعض المتتبعين حيث حضرت فيها مختلف الفعاليات من مناطق مختلفة من الريف ومن مدينة مليلية المحتلة، بضرورة جلاء الإستعمار الإسباني عن مدينتي سبتة ومليلية التي إحتلتهما بالقوة منذ قرون وحان الوقت لتحريرهما وعودتهما إلى وطنهما المغربي، كما رددت الجماهير مجموعة من الشعارت المنددة بالممارسات العنصرية والإستفزازية للسلطات الإسبانية بالمدينتين السليبتين، فيما لم تخفي إمتعاضها من البيادق التي تحركها الجهات الإسبانية والعنصرية من مدينة مليلية قصد التشويش على السياسة والشعب المغربي من خلال مجموعة من السياسات الإستفزازية خصوصا منها الزيارات التي يخرج بها قيادات الأحزاب الإسبانية المتطرفة من حين لآخر، وبيادقها الأخرى التي ترسلها لتمرير خطاباتها الإحتلالية الغير المبررة وقد حضرت جموع المواطنين المغاربة الريفيين خصوصا وفعاليات من مدينة مليلية المحتلة الوقفة الإحتجاجية أمام القنصلية الإسبانية بالناظور حاملة مجموعة من اللافتات التي تعبر عن إستنكارها للزيارات التي تعزم قيادات بالحزب الشعبي اليميني للمدينتين المغربيتين سبتة ومليلية، وحاملين في نفس الوقت صورا لجلالة الملك محمد السادس تعبيرا منهم وتجديدا لولائهم وإخلاصهم له مسلحين بأعلام مغربية، فيما تميزت بعض اللافتات بين اللافتات الحاضرة ومن بينها لافتة رفض وإستنكار الزيارات التي يعتزم مسؤولون بالحزب الشعبي الإسباني القيام بها للمدينتين المغربيتين والمحتلتين من طرف إسبانيا ليس إلا لإثارة حفيظة المغاربة وإستفزاز شعورهم، فيما كانت هناك مجموعة من اللافتات الأخرى التي أدانت وبقوة سياسة إسبانيا بالمدينتين وإصرارها على إحتلالهما وقفة امام باب مليلية