تصوير : أمين القادري إستنكر محتجون أمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور صباح اليوم الأربعاء 25 نونبر الجاري خلال الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها جمعية أنوال الثقافية ، الممارسات اللاأخلاقية واللاقانونية ، والتي تبين عن عنصرية بعض موظفي القنصلية الإسبانية بالناظور ، وحقدهم للمغاربة بصفة عامة وأبناء المنطقة بصفة خاصة دون تمييز بين الرجل والمرأة ولابين الشيوخ والشباب ، في ظل جملة من المبادرات التصحيحية التي أقدم عليها قنصل القنصلية الإسبانية بالناظور . وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بالممارسات العنصرية والحاطة من كرامة الإنسان المغربي والمتنافية والمواثيق الدولية الصادرة خاصة من طرف الموظفتين " جراسيا" و " بيلار" بالقنصلية الإسبانية بالناظور اللتان طالب المحتجون بضرورة التدخل قصد رحيلهما الفوري . وأكد البيان التنديدي لجمعية أنوال الثقافية بالناظور أنه بعد المراسلة الإخبارية التي وجهها المكتب المسير إلى " اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع بشمال المغرب " حول الممارسات العنصرية للموظفتين المذكورتين اللتان تصران على عدم تغيير ممارستهما وفي إنتظار إتخاذها ماتراه مناسبا من أساليب نظالية لإدانة ممارساتهما المشينة ، سيتم مواصلة الإحتجاج أربعاء كل أسبوع أمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور إلى غاية تدخل الجهات الإسبانية المسؤولة . وطالبت جمعية أنوال الثقافية في بيانها التنديدي بتدخل الجهات الإسبانية المعنية وفتح تحقيق حول ما يتعرض له المواطنون المغاربة من ممارسات عنصرية على يد الموظفتين المذكورتين وإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، كما أعلنت الجمعية وكافة المشاركين عن تظامنهم اللامشروط مع المعنفين من المغاربة من قبل موظفين عنصريين والإعراب عن إدانة مثل هاته الممارسات كيفما كان منصب الصادرة عنه والتعبير عن نبذ المغاربة والريفيين خصوصا لكافة الأساليب والممارسات العنصرية