قررت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان تنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، بمعبري باب مليلية وفرخانة، للتنديد باستمرار اعتداءات الحرس الحدودي وشرطة السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة على المواطنين المغاربة والتضامن مع سيدة مغربية عمد الأمن الإسباني إلى تعنيفها وكسر أنفها. وقع الحادث صباح السبت المنصرم، حين تعرضت «المخلوفي الوازنة» لاعتداء شنيع من طرف عناصر وحدة التدخل الأمني التابعة للأمن الوطني الإسباني، الذين انهالوا عليها بالضرب والركل والرفس، إلى أن أغمي عليها، حسب تصريح زوجها الذي صدمه المشهد المؤلم وشلّ أطرافه. بعض المواطنين بمليلية السليبة عاينوا النازلة وشاهدوا السلوك اللاإنساني لأمن السلطات الإسبانية بمليلية، فهرعوا لمؤازرة الضحية وقاموا باستدعاء سيارة الإسعاف التي نقلتها إلى مستشفى «كومركار» بالمدينةالمحتلة حيث تلقت الإسعافات الضرورية وسلمت لها شهادة طبية من طرف طبيب إسباني. بعد خروجها من المستشفى توجهت السيدة الضحية إلى مفوضية الأمن بمليلية لتقديم شكوى في الموضوع لكنها تعرضت للطرد بعد علمها بالطرف المعتدي عليها (عناصر أمنية إسبانية)، الأمر الذي جعلها تغادر المدينةالمحتلة إلى بني انصار حيث التقت برئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان الذي نصحها بوضع شكايتها بمحكمة مليلية بدل من المفوضية.