تستمر الآلة القمعية لقوات الإحتلال الإسبانية بالمدينةالمحتلة مليلية بحصد المزيد من الجرحى و الإصابات في صفوف المرتادين على ذات الثغر المغربي المحتل، في غياب تام لهيبة الدولة المغربية و حكومتها، حيث صبيحة يوم السبت عند حوالي الساعة العاشرة و النصف 10:30 تعرضت مواطنة ناضورية المسماة "المخلوفي الوازنة" تبلغ من العمر 54 سنة ربة بيت، لاعتداء شنيع من قبل "وحدت التدخل الأمني" التابعة "للأمن الوطني الإسباني" اللذين انهالوا عليها بالضرب و الرفس في جميع انحاء حسمها حتى أغمي عليها مما ادى بأحد المواطنين الذين عاينوا النازلة باستدعاء سيارة الإسعاف التي نقلتها الى مستشفى "كومركار" بالمدينةالمحتلة أين تلقت العلاجات الضرورية و سلمت لها شهادة طبية في الموضوع، السيدة العجوز كانت مرفقة بزوجها الذي بقي جامدا لما تراه اعينه من اعتداء على زوجته، كما انتقلت اضحيت بمعية ابتها الذي حضر الى المستشفى لتقديم شكاية في الموضوع لدى المفوضية العليا لأمن الوطني بمليلية المحتلة حيث تعرضوا لطرد مباشرة بعد ان قالوا أنه تعرضوا لضرب من قبل عناصر أمنية إسبانية. مما ادى بهم لمغادرة المدينةالمحتلة متجهين الى بني انصار أين التقوا برئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان الذي وجهم نحوا محكمة مليلية بدل من المفوضية لتقديم شكاية في الموضوع. و في تصريح لسعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان و من أبرز قياديي اللجنة الوطنية لتحرير سبتة و مليلية و الجز، أفاد على ان قوات الإحتلال الإسبانية ضاعفت من قمعها للمواطنين الناضورين بشتى الوسائل و ذالك بعد ان اصدرت المحكمة الإبتدائية بالناضور أحكاما قاسية في حق مناضلي اللجنة الوطنية بتهمة الاحتجاج بدون ترخصي على التواجد الإحتلال الإسباني و اختطاف مواطن مغربي من نفوذ السيادة المغربية، معربا على خوفه على اعتقال المناضلين المغربة الذين يقومون بلإحتجاج في كل بقاع العالم على ملفات الوحدة الوطنية بحجة انهم لا يتوفرون على ترخيص، مضيفا ان الناضوريين يتعرضون لمؤامرة مشتركة بين الحكومة الإسبانية و نظيرتها المغربية، وهذا الحيف لا يستطيع أحدادا رفع عن المواطنين الناضورين القاصدين للمدينة المحتلة مليلية سوى عاهل المملكة المغربية محمد السادس،و أضن ان الملك لا تصله المعلومات الحقيقة حول الوضع، لأنه لن يرضى ان يهان رعاياه من قبل أين كان.