عرفت نقطة الحدود الوهمية ببني أنصار – مليلية المحتلة كعادتها انتهاكا لكرامة المواطنين الناضورين من قبل الاحتلال الاسباني الغاشم و كما هو معروف لم تقم القوات الأمنية المغربية المرابطة على الحدود الوهمية بأي تدخل قصد حماية المواطنين المغاربة و الناضوريين بالخصوص حيث أنه و في الأسابيع الماضية عرفت نقطة الحدود أبشع أنواع التنكيل و الاعتقال التعسفي.. ...ضد مواطن ناظوري يدعى (لحسن المجاطي) المعروف بشاعر الحدود حيث أن عند محاولته ولوج المدينة السليبة مليلية بجواز سفره الساري المفعول تعرض إلى الاهانة و الاستفزاز من قبل شرطيين اسبانيين في بوابة الحدود الوهمية مما أثار حفيضة شاعر الحدود و الذي طالبهم بقليل من الاحترام و الذي سيكون متبادلا بناءا على شهود عيان حيث صرح أحد رجال الشرطة الأسبانية المحتلة أن يوما ما قام المجاطي بالصراخ في النقطة الحدودية معبرا على استيائه من المعاملات اللاإنسانية التي يمارسها الاحتلال الأسباني على المواطنين الناظورين و على هذا قامت قوات الاحتلال آنذاك بإلغاء جواز سفره كإجراء تعسفي على حرية الرأي و التعبير و أثار حفيظة الشرطيين الاسبانيين الذين بدءا بالانهيال عليه بالضرب بواسطة العصي في جميع أنحاء الجسم ثم اعتقاله اعتقالا تعسفيا بناءا على ادعاءات واهية حيث عند و صوله إلى مفوضية العليا الشرطة بمليلية المحتلة طالب المجاطي بأن يعرض على طبيب قصد اثبات الحالة حيث امر المفتش المكلف بالقضية بحمله الى المستشفى الا أن رجال الامن و هم نفسهم الذين اعتدوا عليه لم يقوموا بحمله الى مستشفى كومركار بل قاموا بحمله إلى المركز الصحي بولا بيخى حتى لا يتمكن من الحصول على شهادة طبية تثبت النازلة و ذلك لعدم توفره على التأمين الصحي حيث أحيل على المحكمة بمليلية بملف ملفق بدون شهادة طبية تثبت النازلة . و عندما أطلق سراحه و خروجه من المدينةالمحتلة توجه المجاطي نحو مفوضية الحدود الوهمية حيث تم الاستماع اليه من طرف مسؤولي النقطة في محضر رسمي إداري حيث أرفق المحضر بصورتين فوتوغرافيتين تثبتان تعرضه للتعذيب و نسخة من ملف للقضية المسلمة من طرف المحكمة المليلية . وعند مرور بعض الأيام التقى السيدالمجاطي برئيس جمعية عبد المومن و المستوصف للتنمية حيث أخبره بالنازلة مما أثار حفيضة سعيد شرامطي رئيس الجمعية حيث قام بالسعي مع المجاطي قصد استخراج الشهادة الطبية من المركز الصحي مستعملا كل الوسائل الممكنة بحيث تمكن هذا الأخير بمعية الضحية من الحصول على الشهادة الطبية من المركز الصحي تثبت تعرض المجاطي للاعتداء و الأثار الموجودة على جسده و ذلك بتاريخ 06 ماي 2008 و من المتوقع أن يقوم شاعر الحدود برفع دعوة قضائية في الأيام المقبلة ضد الشرطة الأسبانية.