تعَدّدت الشِكايات و تكاثرت الآهات حول إصلاح الطريق رقم 6202 الرابط بين مركز بني سيدال الجبل و جماعة إعزانن، علما أن جماعة إعزانن (بويافار) تكفّلت بإصلاح طريقها بمسافة 6 كلمترات وذلك راجع للفائض الذي حققته الجماعة المذكورة . فأمّا المسؤولين عن جماعة بني سيدال الجبل، فإكتفو بالراحة وعدم التفكير في فكّ العزلة على الساكنة التي تحتج دون توقفٍ من أجل إصلاح و هيكلة دواوير كل من : أغيل أمدغار ، القضيا ، إيقراشن ، إتوتوحن ، ثيميزا... والجدير بالذكر، أن الطريق هذه يقطعها يوميّاً مسؤولون، مرشحون ، عمّال ، طلبة ، فلاحون ، مرضى ، نساء مسنّات وشيوخ ... ؛ معانات بوفرة ، صعوبات مكِلَّة و أجوبة مُمِلَّة ؛ لذا فإن سكان الجماعة المذكورة تغضب ككل الجماعات وتطالب بحقها المنتزع و المتمثل بالشروع في إصلاح الطريق المذكور. كم من طالب إنقطع عن الدراسة بسبب هذه العزلة ؟ كم من فتاة بقيت معزولة ؟ كم من شاب مستقبله غامض ؟ و كم من مريض مات دون إسعافات ؟ و كم من أسرة تخلّت عن مقطنها ؟ ليكون الجواب بذلك : " مسؤولون لسان حالهم يقول : نامو يا ساكنة بني سيدال نامو ، فما فاز إلا النوام "