احتجاجا على الأوضاع الكارثية لقطاع الصحية بالمدينة ،عم إضراب شامل مدينة ميضار، صباح اليوم الاثنين 24 فبراير 2014 ، وشل الحركية الاقتصادية بشكل كلي في المدينة. وعمد سكان ميضار إلى إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم استجابة لنداء اللجنة المحلية لتتبع الوضع الصحي بميضار على خلفية الوضع المزري والمر الذي تعاني منه ساكنة مدينة ميضار ونواحيها على مستوى قطاع الصحة جراء الإجهاز على المستشفى المحلي المبرمج منذ سنة 2005 و تحويله إلى مجرد مركز صحي وقائي، لتبقى منطقة ميضار كلها بمرفق صحي متعثر و يفتقر إلى أبسط مقومات التطبيب والعلاج، فضلا عن غياب خدمتي المداومة و المستعجلات، مما يحرم أزيد من 45 ألف نسمة من حقها في التطبيب ويعرض حياتها للخطر . في هذا السياق، قال عمر شوحو ، عضو اللجنة المحلية لتتبع الوضع الصحي بميضار إن " اللجنة المحلية صعدت من أشكالها الاحتجاجية بعدما استنفذت كل طرق الحوار، ولذلك فهي إذ تدعو السلطات الإقليمية و المسؤولين على قطاع الصحة إلى تجهيز المستشفى المحلي لميضار بالمعدات و الأطر الطبية و التمريضية الضرورية ، فإنها تقرر تصعيد أشكالها النضالية بشكل غير مسبوق إلى حين تحقيق جميع مطالبها"