أريفينو باتفاق مع ميضار انفو: عبد المجيد أمزيان تدارس المجلس البلدي لميضار صباح يوم الخميس 23 دجنبر 2010 بقاعة الإجتماعات في دورة إستثنائية إنعقدت بطلب من 8 أعضاء بالمجلس، 5 نقاط خصصت للدراسة ، منها ما يتعلق بعملية التحفيظ الجماعي للأراضي الفلاحية،و طلب فتح المستشفى ،الذي إنتهت أشغال بنائه منذ أزيد من 5 سنوات، مع طلب ترقيته إلى مستشفى إقليمي، و منها ما يتعلق بدراسة مشاكل التأهيل الحضري لميضار، إظافة إلى نقطة دراسة مآل مشروع تقوية و توسيع الطريق الوطنية رقم 2 ، و نقطة أخرى لم يتم إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة ، تخص دراسة إمكانيات و معدات التدخل لدى الوقاية المدنية الإقليمية بميضار. وقد ترأس أشغالها رئيس المجلس الحضري السيد محمد شوحو, وحضرها السيد مبارك آيت سكو باشا مدينة ميضار و أغلبية أعضاء المجلس و الكاتب العام للجماعة و ورئيس المصالح الجماعية وممثلي الصحافة المحلية وعدد من المواطنين… و قد حظي الوضع الصحي بالمدينة بالحيز المهم من النقاش في هذه الدورة ، حيث تم الاستماع إلى العرض الذي قدمه ممثل مندوبة وزارة الصحة الذي إستعرض رسالة لمندوبة الصحة تعتذر فيها عن عدم تمكنها من حضور الدورة ، و تطرق إلى بيانات وإحصائيات حول العلاجات المقدمة بمستشفيات الإقليم والبنية التحتية الصحية ، وقد تبين أن إقليم الدريوش ككل لم يصل بعد إلى المعدل الوطني لنسبة تغطية المستشفيات، حيث أن عدد المستشفيات بالإقليم قليل مقارنة مع نسبة السكان ، كما أن عدد الأطباء الموجودين بهذه المستشفيات لا يتجاوز عشرة أطباء، وهكذا فان مندوبية الصحة ستشرف على توظيف موظفين جدد في الميدان (أزيد من 200 طبيب و ممرض…) و قد أكد ممثل مندوبة الصحة أن المستشفى الموجود بميضار خصوصا فيما يتعلق ببنيته التحتية لا يزال بعيدا عن المستوى المطلوب لترقيته حتى إلى مستشفى محلي، و ألح على أن عملية فتحه ستكون في أقرب الآجال و سيتم إعتماد جناح المستعجلات كأول خدمة يقدمها هذا المستشفى ، بعدها سيتم ترقيته شيئا فشيئا، و أعطى كمثال على هذا مستشفى مدينة العروي الذي عرف نفس عملية الترقية إلى مستشفى محلي. و عزا هذا الأمر إلى كون المساحة المتوفرة حاليا غير كافية لذلك بحكم أن المستشفى المحلي يتطلب ما بين 4 و 6 هكتارات من الأرض في حين أن البقة التي يتواجد عليها المستشفى لا تتجاوز هكتارين. و قد إعتذر عن الجواب عن تسائلات الأعضاء بخصوص إحداث المستشفى الإقليمي و ذلك نتيجة عدم توفره على معطيات كافية حول الموضوع. أما بخصوص نقطة دراسة مشاكل التأهيل الحضري فقد فشل المجلس في تشكيل لجنة لمتابعة هذه الأشغال بعدما دعا رئيس المجلس إلى ضرورة تشكيل هذه اللجنة تضم مستشارين، و وقد أرجا أحد المستشارين المحسوبين على المعارضة بالمجلس سبب رفضه الإنخراطه في هذه اللجنة إلى العشوائية التي تطبع هذه الأشغال و أن الأمر بات متأخرا و أكد على إستعداده على ذلك في حالة تقديم تقارير شاملة عن هذه الأشغال، مستفسرا عن صلاحيات هذه اللجنة و مطالبا باقي الأعضاء المؤازرين للرئيس بالإنخراط فيها والذين ظهروا خلال الدورة بأصوات خافتة و متوارية كما العادة. بعد ذلك إنتقل المجلس لمناقشة باقي النقط المطروحة في جدول الأعمال ، حيث تم الإتفاق على رفع ملتمس إلى مديرية التحفيظ العقاري للإستفادة الشاملة من عملية التحفيظ الجماعي للأراضي الفلاحية، و كذلك تم رفع ملتمس عبارة عن طلب موجه إلى وزارة التجهيز يقضي بضرورة إصلاح و توسيع الطريق الوطنية رقم 2 . هذا و رفعت أشغال الدورة بتقديم منوغرافية للجماعية الحضرية لميضار. – فشل المجلس في تشكيل لجنة لمتابعة أشغال التأهيل الحضري لميضار : 2 – نقاش حول وضعية مستشفى ميضار و إمكانية ترقيته إلى مستشفى محلي :