تعيش جماعة ميضار، مسقط رأس وزير الصحة، الحسين الوردي على صفيح ساخن، بعد تراجع الوزارة الوصية عن مشروع مستشفى محلي بالمدينة، واكتفاءها بتحويله إلى مركز صحي حضري، فقد نظمت اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بميضار مساء أول أمس الإثنين 10 فبراير 2014 مسيرة حاشدة للتنديد بتردي الأوضاع الصحية بالمدينة، مرددين شعارات تدين سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية اتجاه المطالب المشروعة للساكنة التي تعاني الأمرين جراء تفاقم الأوضاع و استفحالها، و كذلك احتجاجا على إنعدام الخدمات الإستشفائية بالمدينة. و تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بميضار كانت قد نظمت سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام المرفق الصحي بميضار، حتجاجا على الأوضاع الصحية الخطيرة و الكارثية بالمدينة. هذا وقد طالب المشاركون في المسيرة بتوفير خدمتي المداومة والمستعجلات وتوفير التجهيزات الصحية والأطر الطبية و التمريضية الكافية و بتفعيل خدمات المرفق الصحي ليتناسب و كونه مستشفى محلى. و قد جابت هاته المسيرة مختلف شوارع المدينة مرددة شعارات منددة ومحملة الوزارة الوصية على القطاع و المدير الجهوي للصحة المسؤولية الكاملة عن الانزلاقات التي يعرفها قطاع الصحة بالمنطقة، كما شددت تلك الشعارا ت على ضرورة إستكمال باقي خدمات المرفق الصحي بالجماعة باعتباره مستشفى محلي . المسيرة تخللتها كلمات أكدت على تصعيد وتيرة الاحتجاجات خلال الأيام القادمة، إلى حين استجابة وزارة الصحة لمطالب الساكنة .