نظمت ساكنة بلدية ميضار باقليم الدريوش مساء يوم أول أمس الإثنين 10 فبراير مسيرة احتجاجية حاشدة بالبلدة وذلك للتنديد بتردي الأوضاع الصحية بالمدينة. وجابت هذه المسيرة التي دعت إليها "اللجنة المحلية لمتابعة الشان الصحي ببلدية ميضار" مختلف شوارع وأزقة البلدة رفع من خلالها المحتجين شعارات منددة بالوضع الكارثي الذي وصل اليه الوضع الصحي بميضار واخرى تدين ما وصفوه بسياسة الاذان الصماء التي تنهجها وزاروة الصحة التي يقودها ابن البلدة حسن الوردي اتجاه مطالب الساكنة التي تعاني جراء تفاقم الأوضاع و استفحالها وإنعدام الخدمات الصحية. كما طالب المحتجون المشاركون في المسيرة بتوفير خدمات المداومة والمستعجلات وتوفير التجهيزات الصحية والأطر الطبية و التمريضية الكافية و بتفعيل خدمات المرفق الصحي الوحيد المتواجد بالبلدة. هذا وحملت الساكنة المسؤولية لتردي الاوضاع الصحية بميضار للوزارة الوصية على قطاع الصحة وكذا المدير الجهوي مؤكدة عزمها على تصعيد وثيرة الاحتجاج في الايام القليلة المقبلة في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.