تمر بلدة ميضار في هذه الأيام بحالة من الهدوء النسبي ، بعد موجة من الإضرابات المتتالية ، على خلفية منح العمالة لبلدة الدريوش المجاورة. اضربان متتاليان تلاهما اضراب ثالث اختتم بمسيرة الكرامة حيث غصت شوارع ميضار بأكملها بأزيد من 7000 فرد ، رافعين شعارات منددة ضد الحيف الذي تعرضت له بلدتهم جراء عدم منح منصب العمالة لبلدتهم على حساب الدريوش. . السكان هنا بميضار لايحتقرون بلدة الدريوش ، ولايكنون لها العداء ، وانما هذا نوع من الدفاع عن الحق المشروع ، سلب لهم من تحت بساطهم . لكن في هذه الأيام لوحظ نوع من الهدوء ، والترقب حول ما اذا كانت هناك نتيجة ، او خبر جديد يهم بلدتهم بعد سلسلة من الإضربات الصور من المسيرة الأخيرة بعدسة إلياس عمران