أياما قليلة على انتشار الفيديوهات التي تظهر مجموعة من “فضائح” المدارس التعليمية، إما من خلال إظهار أساتذة يُهينون بعض التلاميذ، أو تلاميذا يستهزؤون بأساتذتهم ،أبلغت وزارة بلمختار قامت بتنسيق مع مصالحها الخارجية من أكاديميات جهوية ونيابات إقليمية ومؤسسات تعليمية، بإجراء التحريات الضرورية لمعرفة مصدر هذه الأشرطة والكشف عن هوية من يظهر فيها من التلاميذ والأساتذة، بالإضافة إلى تشكيل لجن للتحقيق في بعض من هذه الحالات والاستماع إلى الأطراف المعنية . من جهة أخرى، وبغرض تفادي تكرار ما وصفته الوزارة ب”الممارسات المشينة”، دعت إلى “العمل على تفعيل المذكرات الوزارية التي سبق أن أصدرتها في هذا الشأن، والتي تتوخى بالأساس التصدي لكل مظاهر العنف والسلوكات المنحرفةالتي تضرب في العمق مبدأ تخليق الحياة المدرسية وتتعارض مع المنظومة القيمية للإنسان” إلى ذلك، أكد البلاغ أن “الوزارة لا تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة أسرة التربية والتكوين أمام كل من تسول له نفسه إهانة نساء ورجال التعليم والاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية”، و”ستعمل على اتخاذ ما يلزم من الصرامة المنصفة في حق كل من ثبت تورطه في أعمال العنف بكل تجلياته”، على حد قول البلاغ.