أياما قليلة على انتشار الفيديوهات التي تظهر مجموعة من "فضائح" المدارس التعليمية، إما من خلال إظهار أساتذة يُهينون بعض التلاميذ، أو تa title="السيبة" في المدارس..3 تلاميذ يُحاصرون أستاذة داخل القسم!-فيديو"" href="http://www.alyaoum24.com/264828.html"لاميذا يستهزؤون بأساتذتهم، أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بشكل رسمي ما نشره موقع "اليوم 24″ في وقت سابق، بخصوص فتح تحقيق حول هذه التسجيلات، فيما توعدت المسيئين لرجال التعليم والأطر التربوية. وفي هذا الصدد، أوضح البلاغ الذي توصل "اليوم 24″ بنسخة منه، أن وزارة بلمختار قامت بتنسيق مع مصالحها الخارجية من أكاديميات جهوية ونيابات إقليمية ومؤسسات تعليمية، بإجراء التحريات الضرورية لمعرفة مصدر هذه الأشرطة والكشف عن هوية من يظهر فيها من التلاميذ والأساتذة، بالإضافة إلى تشكيل لجن للتحقيق في بعض من هذه الحالات والاستماع إلى الأطراف المعنية . من جهة أخرى، وبغرض تفادي تكرار ما وصفته الوزارة ب"الممارسات المشينة"، دعت إلى "العمل على تفعيل المذكرات الوزارية التي سبق أن أصدرتها في هذا الشأن، والتي تتوخى بالأساس التصدي لكل مظاهر العنف والسلوكات المنحرفةالتي تضرب في العمق مبدأ تخليق الحياة المدرسية وتتعارض مع المنظومة القيمية للإنسان". إلى ذلك، أكد البلاغ أن "الوزارة لا تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة أسرة التربية والتكوين أمام كل من تسول له نفسه إهانة نساء ورجال التعليم والاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية"، و"ستعمل على اتخاذ ما يلزم من الصرامة المنصفة في حق كل من ثبت تورطه في أعمال العنف بكل تجلياته"، على حد قول البلاغ. وفي سياق ذي علاقة بالفيديو الذي يُظهر أستاذة وهي "تهين" تلميذا وتسب عائلته، كشفت مصادر شديدة الإطلاع ل"اليوم 24"، أن لجنة تحقيق حلت بمدينة مراكش للوقوف على ملابسات وخلفيات الفيديو الذي أثار ضجة، إذ تم الاستماع إلى كل من الأستاذة والتلميذ، إلى جانب بعض شُهود عيان. وبحسب نفس المصادر، فإن التحريات الأولية كشفت أن الفيديو المنشور لا ينقل الحقيقة كاملة، إذ أن أصحابه لم يُسجلوا سوى فترة انفعال الأستاذة، "مُتغافلين" عن السبب وراء تلك الردة "العنيفة"، التي أرجعتها مصادرنا إلى "قيام التلميذ باستفزاز مدرسته عن طريق حركة لا أخلاقية بواسطة أصبع يده". ولم تستبعد مصادر "اليوم24″ أن يكون تسجيل الفيديو أمر متفق عليه مسبقا بين التلميذ موضوع الشجار وبعض زميلاته، خُصوصا أن هذا الأخير قد بدا هادئها بخلاف بعض الحالة التي كان عليها قبلا، على حد قول مصادرنا. وفي المقابل، عابت الجهات ذاتها على الأستاذة طريقة تعاملها على الرغم من استفزاز التلميذ لها، معتبرة أنه كان عليها عدم الوقوع "في الفخ" وتحرير تقرير بالتلميذ تحليه على الجهات المختصة. رشيد بلمختار * من مواليد سنة 1942 بمدينة مراكش. * حاصل على دبلوم المعهد الدولي للتسيير والتنمية (سويسرا). * وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. المزيد من المعلومات