مبادرة قوية و انسانية عالية وشحنة الى الشعب السوري و اللاجئين ، تعبر عن روابط الأشقاء و التعاون عند المحن ، و الملك محمد السادس فضلا ان يعبر شخصيا عن دعمه باسمه و باسم الشعب المغربي عن تضامن حقيقي من اجل انتصار سوريا عن سفاحها و كل الايادي الملطخة بدماء ابناء سوريا وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )) والله نفتخر بك ان يكون لنا ملك فيه الخير يزور اخوتنا السوريين ويقدم لهم المساعدة ويزرع في قلوبهم شيء من الفرحة ويغامر بحياته ويدهب الى الحدود وسفاك الدماء يقصف ليلا ونهارا حفظك الله ورعاك حتى تعود بسلامة واعانك لما فيه الخير للوطن فلينظر الذين اشاعوا خبر وفاته كيف التف عليه السوريون و هبوا لرؤيته و السلام عليه،و لينضروا كيف هرع محوهم ضاربا عرض الحائط البروتوكول و دواعي السلامة،فليعلم الصغار انه محبوب و هدا عطاء رباني،و ليعلم الصغار ان الاحقاد لا تصنع مجدا،و ليعلموا ان القطار السريع لا تؤثر فيه رياح الغدر و زفرات الكراهية.