نظمت جماعة العدل والإحسان، الجمعة 18 نونبر 2011 أمام مسجد المحسنين بحي المسيرة بالرباط مباشر، وقفة تضامنية جديدة مع الشعب السوري الشقيق. واحتشد المئات من المصلين بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد المحسنين ورفعوا شعارات تمجد ثورة الشعب السوري الأبي ووقوفه الصامد أمام آلة القمع والتقتيل لنظام بشار الأسد، رافعين لافتة كتب عليها "الشعب المغربي يتضامن مع الشعب السوري". كانت البداية تحية متجددة من أبناء المغرب الأقصى إلى الشعب السوري "تحية مغربية للثورة السورية"، تحية إكبار وإجلال لصمود شعب مسالم في وجه آلة قتل سمتها الجنون والجبن "يا بشار يا جبان الشعب السوري لا يهان.. يا بشار يا ملعون الشعب السوري في العيون.. يا بشار يا خسيس دم السوري ماشي رخيص". كما رفعت شعارات بهذه المناسبة تستحضر تضحيات الشهداء ودماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة التي ارتقت في سبيل حرية وانعتاق الشعب السوري العربي المسلم من ظلم النظام البعثي الغاشم. وفي كلمة بالمناسبة، دعا محمد الحمداوي، عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان، وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، إلى تكثيف التضامن مع الشعب السوري، موضحا أن أخبار مثل هذه الوقفات تشكل دعما معنويا مهما لإخواننا في سوريا وتساهم في تثبيتهم والرفع من معنوياتهم. وأكد الحمداوي أن التضامن مع الهبات المباركة في سوريا واليمن وباقي البلدان التواقة إلى التحرر هو "واجب ديني"، مستشهدا في هذا الصدد بالحديث الشريف " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكي منه شيء تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى". واختتمت الوقفة بتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة السورية، وتثبيتا للمرابطين الصابرين.