رحب الاتحاد الاوروبي اليوم بالانتخابات البرلمانية التي جرت في المغرب امس واصفا اياها بأنها "خطوة مهمة" في عملية الاصلاح الديمقراطي الجارية هناك. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ومفوض الاتحاد لشؤون التوسعة وسياسات الجوار ستيفان فول في بيان مشترك "نرحب بحقيقة ان الانتخابات جرت في مناخ هادىء وسلمي في ظل زيادة في اعداد الناخبين على اساس اطار عمل انتخابي محسن عقب الاصلاحات الدستورية الاخيرة". واضاف البيان ان البرلمان المنتخب حديثا والحكومة المستقبلية يواجهان حاليا تحديا مهما وهو المضي قدما في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكان حزب العدالة والتنمية اعلن في وقت سابق اليوم فوزه بالانتخابات البرلمانية التي جرت في المغرب امس قائلا انه في طريقه للحصول على عدد يتراوح بين 90 و100 مقعد من مقاعد البرلمان المشكل من 395 عضوا. ومن جانبه قال رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك ان "المغاربة اجروا اول انتخابات لهم عقب التغيرات الجذرية التي قربت شمال افريقيا والشرق الاوسط من الديمقراطية" مشددا على ان "الانتخابات هي السبيل الافضل لاختبار ارادة الشعب وتطلعاته". واشار بوزيك الى ان "مسؤولية خاصة في هذا الشأن تم وضعها على عاتق حزب العدالة والتنمية الذي فاز بالانتخابات" موضحا انه في وقت يشهد فيه المغرب تغييرات سياسية واقتصادية عميقة فان على الحزب "ضمان ان يكون لدى الحكومة الجديدة اكبر قدر ممكن من التأييد"