جاء في نشرة أخبار الرابعة مساء لقناة فرانس 24 العربية اليوم خبر عار من الصحة بخصوص أن حركة 20 فبراير تقاطع الانتخابات بسبب إقصاء الجالية من التصويت. وللتوضيح للرأي العام وللمشرفين عن القناة، فإن حركة 20 فبراير قاطعت الانتخابات للأسباب التالية: بسبب غياب دستور ديمقراطي يضمن فصلا حقيقيا للسلط، ويضمن مراقبة ومحاسبة الحاكم، واستفراد القصر بكل السلط التنفيذية والأمنية والدينية والعسكرية والقضائية. بالإضافة إلى غياب قانون انتخابات يضمن النزاهة والشفافية والمنافسة الشريفة بين الفرقاء السياسيين واستمرار تحكم وزارة الداخلية في الانتخابات، واستمرار اعتقال النشطاء السياسيين والاجتماعيين والتضييق على حرية الرأي والتعبير واعتقال الصحافيين و استمرار نفس رموز الفساد في تسيد اللوائح الانتخابية للأحزاب المشاركة وغياب حرية الإعلام وتحكم الدولة فيه وغياب استقلالية القضاء وعدم فتح ملفات المفسدين والمتورطين في نهب المال العام.