محمدية بريس - من المؤكد ان تعاطي " العدل" مع اصحاب العشرين بالمحمدية يشكل مرحلة تجريب واختبار بضرورة الحفاظ على استقلاليتها ، لانها شرط جوهري حتى لايضطر العشرينيون لمسايرة الجشع في توجيه الحركة لمحطاتها النضالية، وفق اجندة معينة بعد ادراكها محدودية التوجيه وفق رؤيتها السياسوية ،وبعد فشلها في الزحف والسطو عليها تم الاعلان بصراحة ووضوح ،ان مصادر تهديد الديمقراطية في المغرب هو الوصولية الدينية التي تحيد عن صواب الاخلاق والسياسة بمضمونها النبيل ،ولا يمكن لها باي حال من الاحوال ان تدافع على المشروع الديمقراطي والحداثي الذي تناضل من اجله حركة 20 فبراير وبعد ان تيقنت من فشل تكتيكاتها التي ادركها الجميع. نقترح للتامل والتفكير بحسن نية وذلك بعد تواتر مجموعة من الاحداث الملتبسة تم الاستغراب لها وفي محاولة يائسة لتثبيت وجودها في الفرع المحلي ل " حركة 20 فبراير " التي ستؤكدها الاحداث اللاحقة وبصيغة المستعجل يومه 10 اكتوبر بمقر النهج الديمقراطي وتحالف اليسار الديمقراطي بالمحمدية، ابان عقد حركة 20 فبراير جمعها العام ،اذ فوجئ الحضور بانزال غير معتاد لاعضاء جماعة العدل والاحسان بعدما كانت اجواء الجمع تمر بشكل طبيعي وهادئ والذي انتهى بتدخلات حسب معلومات من احد نشطاء الحركة بالهمجية والتهديد بالتعنيف والهستيرية تكللت بهجوم شرس على بعض نشطاء الحركة ومتسائلين بعلامات استفهام متتالية هل سقط القناع وعادت حليمة لعادتها القديمة ترى هل هي نهاية قصة الزواج الغير الشرعي ام هي بداية لمرحلة الصراعات والتطاحنات يبدواذن ان الايام القليلة القادمة ستعري وتكشف مفاجئات..!