محمدية بريس / متابعة تتعلق الآمال المغربية الضئيلة في الوصول للمونديال بأقدام لاعبي الكاميرون والغابون، عندما يلتقي المنتخبان مجددا الأربعاء، في ختام الجولة الرابعة للمجموعة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، اللتين تقامان في جنوب إفريقيا وأنغولا على التوالي عام2010. ويلتقي المنتخبان في ياوندي، بعدما التقيا يوم السبت الماضي في ليبرفيل، وحقق "الأسود غير المروضة" فوزا ثمينا خارج الديار بهدفين نظيفين، وحال تكرار الفوز في مباراة ياوندي سيزيح الأسود الضيوف عن الصدارة بفارق نقطة، وتتعزز آمال الكاميرون في بلوغ النهائيات. وكانت الكاميرون قد حققت فوزا مثيرا في ليبرفيل بهدفين عبر أخيل إيمانا والنجم صامويل إيتو، في حضور علي بانغو الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا بعد وفاة والده عمر بانغو، التي تسببت في تأجيل مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة. ورفع المنتخب الكاميروني رصيده إلى 4 نقاط مقابل 6 للغابون، الذي حقق انطلاقة صاروخية بفوزه على المغرب في مستهل التصفيات، قبل أن يهز شباك الطوغو القوية بثلاثية نظيفة. وتحتل الطوغو المركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط، بعد تعادلها على أرضها مع المغرب يوم السبت الماضي، وهي تنتظر أيضا نتيجة هذا اللقاء مثلها مثل المغرب، ويعتبر التعادل النتيجة المثلى للمنتخبين، إذ إن فوز أي من الكاميرون أو الغابون باللقاء سيطيح بآمال المغرب بشكل كبير. وتعتبر هذه المباراة فرصة كبيرة للكاميرون، صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التأهل للمونديال في إفريقيا، في اعتلاء الصدارة واستعادة حظوظها كاملة في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا، فيما ستكون فرصة الغابون، التي تبحث عن التأهل الأول، صعبة حال خسارتها في ياوندي. ************************************************* هل تريد أن تبدي رأيك حول الموضوع؟ "محمدية بريس" ترحب بتعليقاتكم حول ما تنشره من مواضيع، اكتبوا بحرية وجرأة، فقط نأمل أن تلتزموا بأخلاقيات الكتابة وضوابطها المعروفة عالميا (تجنب الشتيمة والإساءة للأشخاص والأديان)، مع الإمضاء على المواضيع بأسماء حقيقية.. والاختصار في عرض الفكرة..