سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مومن: تعادلنا في المباراة القادمة أمام الغابون سينهي حلم التأهيل إلى كأس إفريقيا فوز الكاميرون على الغابون يعفي المغرب رسميا من التطلع إلى المونديال الإفريقي
بدأت معالم المجموعة الأولى تتضح بعد الفوز الهام الذي سجله المنتخب الكاميروني أول أمس الأربعاء على ضيفه الغابوني، بهدفين مقابل هدف واحد، في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. ولم تمنع الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على أرض الملعب، من استقطاب آلاف الجماهير التي شجعت منتخبها إلى آخر ثانية. وبهذه النتيجة يقترب المنتخب الكاميروني من التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، فيما فقد المغرب رسميا حظوظ البحث عن تأشيرة إلى المونديال الإفريقي، بعد أن رفع الكاميرونيون رصيدهم إلى سبع نقاط، ليتصدر المجموعة قبل جولتين على نهاية التصفيات، فيما تراجع الغابون الى المركز الثاني برصيد ست نقاط، متبوعا بالطوغو بخمس نقط، فيما توقف رصيد المغرب عند ثلاث نقاط في ذيل الترتيب، علما أن الكاميرون سيواجه على ملعبه في الجولة المقبلة يوم عاشر أكتوبر منتخب الطوغو في مباراة قد تمنح لرفاق إيطو تأشيرة العبور إلى المونديال مباشرة بعد تحقيق الفوز على الطوغوليين وتحويل مباراة الرباط إلى محطة شكلية، فيما يلتقي الغابون على ملعبه بليبروفيل المغرب في مباراة الفرصة الأخيرة ل«أسود الأطلس». وفي تعليقه على نتيجة مباراة الكاميرون ضد الغابون، قال الناخب الوطني المغربي حسن مومن، إن فوز الكاميرونيين قد حكم على المغرب رسميا بالابتعاد عن المونديال الإفريقي، «لن نذهب إلى نهائيات كأس العالم كل الحظوظ الآن لفائدة المنتخب الكاميروني، يستحيل أن نصل إلى عشرة نقط، لهذا فنحن أمام خيار وحيد، هو الفوز في المباراتين المتبقيتين، في ليبروفيل أمام المنتخب الغابوني، وأمام الكاميرون في المغرب، إذا أردنا ضمان التأهيل إلى نهائيات كأس إفريقيا». وأكد الناخب الوطني قدرة اللاعبين المغاربة على رفع التحدي والتشبث ببصيص الأمل، وقال إن الفوز على الغابون في عقر داره ممكن، لأن «منتخبنا أضاع فرصة العودة من ياوندي ولومي بست نقاط كانت ستغير ملامح المجموعة لولا سوء الطالع»، وأبرز أن العناصر الحالية بإمكانها الثأر أولا للهزيمة التي مني بها فريقنا في الدارالبيضاء أمام المنتخب الغابوني، والتمسك بأمل الحصول على تأشيرة لأنغولا». وأبدى حسن مومن في حديثه إلى «المساء»، استياءه مما راج في الآونة الأخيرة حول خلاف بين مكونات الطاقم التقني، وقال إن من يروج لهذه الأقاويل يسعى إلى تدمير المنتخب المغربي، في الوقت أصبح في أمس الحاجة إلى كل أشكال الدعم. «عبد الغني الناصيري اختار بمحض إرادته متابعة المباراة من المدرجات، لأنه يستحيل جلوس كل أفراد الطاقم، لهذا كنا على اتصال طيلة أطوار المباراة». ويتأهل المنتخب المتصدر للمجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، التي ستقام العام المقبل في جنوب إفريقيا، بينما تصعد أول ثلاث منتخبات في المجموعة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010 التي تستضيفها أنغولا. يذكر أن الدولة المضيفة جنوب أفريقيا وغانا هما المنتخبان الوحيدان اللذان ضمنا مقعدهما في كأس العالم.