تسببت التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة التي عمت منطقة إميلشيل في اليومين الاخيرين في إنهيار قنطرة -على مستوى واد " أسيف ملول " بين دواري " أوددّ ي" و" الغازي" - تعتبر المعبر الوحيد لدواوير منطقة أيت عبدي نحو إميلشيل ما أدى عمليا إلى عزل مئات المواطنين نهائيا عن العالم الخارجي بدواويير : " ألغازي" و" توصفصدي" و" اورزي " و " إمغال" و" أنرغو" و" تيميشا" .... حري بالذكر أن المنطقة المذكورة وعدد أخر من المناطق بإقليم ميدلت تحاصرها الثلوج والأمطار الطوفانية منذ ليلة أول أمس وإلى حدود كتابة هذه السطور . إرتباطا مع ما سلف ، يستغرب العديد من المتتبعين إلتزام السلطات المعنية الصمت إزاء ما يجري وإكتفائها بمراقبة الوضع عن بعد دون المبادرة إلى تشكيل خلية إقليمية لليقظة وفرق للتدخل تكون مهمتها الأساسية التدخل العاجل لإغاثة المواطنين المحاصرين ونقل المرضى منهم والنساء الحوامل إلى المستشفى وغيرها من المهام التي تحتاج تعبئة عدد من الموارد البشرية المتخصصة و المستلزمات اللوجيستيكية غير المتاحة محليا .