فاجأت اللجنة المنظمة لمهرجان التفاح لهذه السنة في دورته الثانية جمهورها بعد إحيائها لتراث قديم كان يعرفه "موسم التفاح سابقا". هو كرنفال التفاح، حيث برز كحدث ميز دورة هذه السنة كلوحة فنية متميزة، رسمت مختلف العناصر التي تميز إقليم ميدلت وتم بهذه المناسبة تجسيد التفاحة باعتبارها الفاكهة المحتفى بها في مجسم كبير، رافقتها عروس التفاح لهذه السنة، والتي اختيرت من بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يشكل المهرجان فرصة أيضا للمساهمة في إدماج هذه الشريحة الاجتماعية التي كان لها حضورا متميز، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجمعيات المحلية والإقليمية، كما تضمن هذا الحدث أيضا عروضا رياضية ومشاهد موسيقية من أداء فرق محلية ووطنية. بهذه الصورة الرائعة جاب الكرنفال أبرز شوارع المدينة الرئيسة، منطلقا من أمام المركز الثقافي مرورا بالتفاحة مركز المدينة، متوقفا في العديد من المحطات إلى أن وصل إلى أمام القاعة المتعددة الرياضات حيث لازالت فعاليات المهرجان مستمرة.