شارك محمد القنور عدسة : محمد أيت يحي نظم المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، السبت الأخير 12 ابريل بمراكش، ندوة صحفية حول " خروقات حقوق الانسان بمخيمات تندوف" غداة إستضافته لنشطاء حقوقيين من "جمعية أبناء الساقية الحمراء و واد الذهب" ، تطرق خلالها المجتمعون إلى واقع إنتهاكات وجرائم حقوق الإنسان التي ترتكب يوميا في حق المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف. إلى ذلك، إستعرض حمادة مولود الأمين العام لجمعية أبناء الساقية الحمراء و واد الذهب، المفارقات التنموية والإختلالات الحقوقية التي يعيشها المحتجزين في تيندوف، تحت سطوة الشعارات المتجاوزة والمنتمية على حد تعبيره إلى فترات الحرب الباردة. إلى ذلك، عرفت فعاليات الندوة توقيع اتفاقية للشراكة بين الهيئتين، ترمي إلى تعبئة المنتظم الدولي وكشف الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تنذوف، وفضح المؤامرات التي تحاك ضد حقوق الانسان والتنمية والأمن بالساحل والصحراء. كما ألح المجتمعون على ضرورة إعداد تقارير يومية ونشرها على نطاق وطني ودولي واسع،وسيواصل الوفد تحت إشراف الطاهر أنسي رئيس المركز مباحثات مع فاعلين مدنيين ومؤسساتيين بمختلف المدن المغربية من أجل التأسيس لورقة عمل حقوقية وأجندة مواطنة من داخل مخيمات تندوف. وإرتباطا بفعاليات ذات الندوة ، تم التوقيع على اتفاقية للشراكة بين رئيسي كل من المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية و جمعية أبناء الساقية الحمراء وواد الذهب تؤكد على ضرورة تعبئة المنتظم الدولي وكشف الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المواطنين المحتجزين قسرا بمخيمات تنذوف، و كشف وفضح المؤامرات ضد حقوق الانسان والأمن بالساحل والصحراء، وإعداد تقارير يومية ونشرها على نطاق وطني ودولي واسع، يروم الدفاع عن الوحدة الترابية للشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة، موازاة مع الإقرار الدولي بنجاعة ومصداقية مقترح المغرب لإنهاء النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ولعمل على حشد تأييد المنتظم الدولي من أجل مغربية الصحراء ودعم سيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية في إطار الحكم الذاتي، عبر توسيع دوائر المرافعة الدولية ، وعلى خلفية الرغبة المشتركة من أجل تسويق قيم حقوق الإنسان وحمايتها وضمانها للمجموعات الإنسانية المتضررة بمخيمات تندوف، وتجاوبا مع التعبير الصريح لأكثر من 1000 عائلة محرومة ومقهورة بالرغبة في العودة للوطن واعمال ترسانة حقوق الإنسان كما متفق عليها دوليا في أفق تأمين عودة المغاربة المحتجزين قسرا بمخيمات تنذوف، وانجاز برامج لتكوين المغاربة العائدين من مخيمات تنذوف في مجال التنمية وحقوق الانسان. وحسب ديباجة الإتفاقية التي إطلعت عليها "مراكش بريس" فإن الطرفين إلتزما بشكل مشترك وتشاركي بتعبئة المنتظم الدولي وكشف الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المواطنين المحتجزين قسرا بمخيمات تنذوف، وكشف وفضح المؤامرات ضد حقوق الانسان والأمن بالساحل والصحراء، بالإضافة إلى إعداد تقارير يومية ونشرها على نطاق وطني ودولي واسع . كما شددت بنود الإتفاقية المعنية التي وقعها كل من معروف بلخير رئيس جمعية أبناء الساقية الحمراء وواد الذهب والطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية على أن هذه الشراكة تدخل حيز التنفيذ ابتداء من التوقيع عليها و تسري مقتضياتها ما لم يبدى أحد الأطراف رغبته في تجميد نشاطه، مع إمكانية تعديل بعض مقتضيات هذه الاتفاقية عند الضرورة باتفاق مكتوب وموقع من الأطراف الموقعة عليه. كما يحق لكل من طرف من أطراف الاتفاقية المطالبة بفسخها في حالة إخلال أحد الطرفين بالتزاماته، شريطة إخبار الطرف الآخر بذلك ( خلال شهر) كتابة، مع إثبات دواعي اللجوء إلى الفسخ كتابة. شارك