يعاني الحسين من مرض نفسي قلب حياته إلى جحيم، خاصة بعد توقفه عن العلاج بسبب فقدانه للوالدين وأصبح يتيما وحيدا يواجه مصيره ،لسنوات طويلة يبيت في الشوارع بدون لباس أو غطاء تحت قسوة البرد وحرارة الصيف ، لقد ألف الناس أن يروه عاريا يتجول بينهم كأنه شيء عادي، الحسين كان يشتغل موزعا للجرائد قبل إصابته بمرض نفسي ،وكان محبوبا لدى الجيران والأصدقاء الذين أبدوا أسفهم للحالة التي أصبح عليها،فهذه الحالة الإنسانية ليست الوحيدة بل هناك حالات كثيرة في غياب أي دور للمسئولين أو التفاتة من اجل البحث عن حلول لهذه الشريحة من المجتمع.