شكل موضوع إصلاح ميثاق الأممالمتحدة محور ندوة دولية نظمت اليوم الثلاثاء بالرباط، لبحث السبل الكفيلة للمطالبة بتحقيق هذا الإصلاح. وتأتي هذه الندوة، التي عرفت مشاركة أساتذة مختصين في العلاقات الدولية ومنظمات حقوقية وأحزاب سياسية، حول موضوع إصلاح ميثاق الاممالمتحدة لدعم الجهود والأصوات المطالبة باصلاح هذا الميثاق عبر العالم. وتم خلال هذا اللقاء إطلاق حملة توقيعات الكترونية للضغط في اتجاه تحقيق هذا الإصلاح. وأكد ممثلو الهيئات المنظمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء أنه من شأن إصلاح ميثاق الاممالمتحدة إقامة عالم يسوده الامن والسلام وتحقيق المساواة والعدالة بين دوله، وتفادي احتكار حق "الفيتو" من طرف دول محددة. واعتبروا أن مطلب إصلاح ميثاق الأممالمتحدة، الذي أصبح ضرورة ملحة، يشكل محط اتفاق عدد كبير من الدول التي عملت منذ ستينيات القرن الماضي من أجل تعديل هذا الميثاق بهدف انهاء سيطرة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن على مصير الدول الاخرى الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتمحورت مواضيع هذه الندوة، بالأساس، حول "مكامن الخلل في واقع منظومة الاممالمتحدة" و"مشاكل وتحديات إصلاح منظومة الاممالمتحدة" و"حق الفيتو" و"نظام الامن الجماعي" و"السلم والامن الدوليين" و"مصداقية الاممالمتحدة في تدبير الملف الفلسطيني". ونظمت هذه الندوة من قبل التنسيقية المغربية للمنظمة العالمية لمواليد الفاتح 69 والتنسيقية المغربية لملتقى الحوار العربي الديمقراطي والتنسيقية المغربية لملتقى التنظيمات والأحزاب السياسية بالمغرب العربي.