نظمت جامعة ( كاردينال فيزينسكي) الكاثوليكية في فارسوفيا،و معهد يوحنا بولس الثاني،ندوة علمية في العاصمة البولونية،تكريما لدور جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني و البابا يوحنا بولس الثاني،كرواد مؤسسين لحوار الحضارات والثقافات. وقدم ثلة من كبار العلماء البولونيين،خلال الندوة التي افتتحها سفير جلالة الملك في فارسوفيا،السيد موحا وعلي تاغما،تحت عنوان "زيارة يوحنا بولس الثاني إلى المغرب"،عروضا تناولت تاريخ المغرب وشخصية المغفور له الملك الحسن الثاني،طيب الله ثراه. كما تناولت،يضيف بلاغ من سفارة المغرب في فارسوفيا،ورد على مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في برلين،المميزات التي ينفرد بها المغرب كبلد ظل،على امتداد العصور،متمسكا بالإسلام الوسطي المعتدل،وأيضا روح الانفتاح و التسامح التي طبعت تاريخ المغرب،في الماضي كما في الحاضر. وأبرز المتدخلون،يضيف المصدر ذاته،حرية ممارسة الشعائر الدينية في المغرب،مذكرين بأن دستور المملكة يضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية. و يشار إلى أن البابا بولس يوحنا الثاني (1920 -2005) زار المغرب سنة 1985.