عبرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين عن إدانتها "لاستمرار الحصار على غزة وعلى كامل التراب الفلسطيني عبر إغلاق معبر رفح وبناء الجدار الفولاذي وإقامة مرفئ الحصار قرب الحدود البرية لغزة". وأكدت المجموعة، في الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم الثلاثاء بالرباط، مواقفها الثابتة الرافضة للاحتلال وجرائمه والداعمة لمقاومته بمختلف الوسائل والمتشبثة بالثوابت الفلسطينية في التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وجددت مجموعة العمل إدانتها لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، مطالبة بوضع حد "للمخططات الرامية إلى خدمة المشروع الصهيوني". ووجهت المجموعة التحية لكل "أحرار العالم الذين يناصرون الحق الفلسطيني سواء من خلال القوافل البرية والبحرية لكسر الحصار المضروب على غزة أو من خلال العمل الدؤوب على ملاحقة المجرمين الصهاينة وإنزال العقاب بهم أو من خلال المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والملتقيات المناصرة للحق الفلسطيني والعراقي واللبناني في مقاومة الاحتلال". كما نوهت المجموعة بالمشاركة "الفعالة والمتميزة للوفد المغربي الشعبي (أزيد من مائة شخص) في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة المنعقد في بيروت في الفترة ما بين 15 و17 يناير الماضي، معتبرة بأن هذا الملتقى جسد "التفافا رائعا لأبناء الأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم حول المقاومة والمقاومين، وإدانة جديدة مدوية للاحتلال والعدوان". ومن جهة أخرى، طالبت المجموعة بتشكيل هيئة عالمية "لمحاكمة مجرمي الحرب الأمريكيين والبريطانيين عن جرائمهم في العراق، على غرار ما هو حاصل بالنسبة للمجرمين الصهاينة".