تحتضن ساحة الحارثي بمراكش ما بين 10 شتنبر الجاري وثاني أكتوبر المقبل المعرض الجهوي للصناعة التقليدية وذلك في إطار الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية. ويضم هذا المعرض، المنظم من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بمراكش، المنتوجات الجلدية والأواني الفخارية والنحاسية والزرابي والألبسة التقليدية ومواد التجميل الطبيعية بالإضافة إلي الحجر المنقوش والثريات التقليدية. وحسب أحد العارضين، فإن هذا المعرض يساهم بشكل كبير في التعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية وآخر المستجدات التي طرأت عليها فضلا عن كونه يعد فرصة لربط علاقات تجارية بكيفية مباشرة مع الزبناء المحليين والأجانب. وأضاف أنه بالرغم من جودة المنتوج المقدم فإن هذا القطاع يعاني بعض الركود في المبيعات، مشيرا إلى أن معظم المقتنيات تتم من قبل المغاربة الذين يقبلون على منتوج الصناعة التقليدية. وأوضح أنه لتثمين منتوج الصناعة التقليدية وإعطائه الصبغة التنافسية المطلوبة، فإن الصانع التقليدي مدعو إلى التجديد والابتكار في صنع منتوجات الصناعة التقليدية، داعيا في هذا الصدد كافة القائمين على هذا القطاع إلى تمكين الصانع التقليدي من حصص تكوينية في مجال التجديد والابتكار وإيلائهم المزيد من الدعم لتطوير قطاع الصناعة التقليدية والرفع من مستواه نظرا للبعد الحضاري والثقافي الذي يميزه.