تتواصل فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بمدينة الحسيمة إلى غاية 30 يوليوز الجاري بهدف النهوض بالمجال الإبداعي للصانع التقليدي بمنطقة الريف والتعريف بخصوصية التراث الأمازيغي المحلي. وتنظم هذه التظاهرة بمبادرة من جمعية قرية الصناع التقليديين بالحسيمة وبتعاون مع جمعية "إصوراف" للأصالة والتنمية السياحية بالحسيمة،وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية والمجلس البلدي. واكد رئيس جمعية قرية الصناع التقليديين بالحسيمة السيد محمد الطالب العالمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس ضرورة البحث عن أسواق وطنية ودولية لترويج المنتوجات المحلية ذات الجودة العالية ، وتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين على المستوى الوطني والدولي ، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة الصناع وفتح فرص أمام الصانع التقليدي للمشاركة في التكوين بالتدرج، ودعم الجمعية من طرف غرفة الصناعة التقلدية بتازة ماديا وتمكينها من تنظيم معرض طيلة شهر رمضان الأبرك. من جهته أكد رئيس جمعية إصوراف السيد منتصر بوقدور أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية الهادفة إلى ترويج المنتوج التقليدي والنهوض بهذا القطاع الحيوي وجعله قاطرة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والسياحية . وأوضح أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو التعريف بمنطقة الريف التي تتوفر على مناظر طبيعية خلابة وشواطئ متوسطية نموذجية والتي تحتاج إلى مجهود إضافي من أجل ترويجه كمنتوج سياحي يعود بالنفع على المنطقة برمتها ، ويساعد على إخراج بعض المناطق من العزلة الاقتصادية وإدخالها في النسق الجهوي للتنمية. ويشارك في هذا المعرض صناع وصانعات من مدينة الحسيمة والجماعة القروية الرواضي ، وكذا الجماعة القروية تاغزوت بمنتوجات صناعية متنوعة كالجلد والخشب المطعم والفخار التقليدي والطين والحجر والمصنوعات النباتية والفن والديكور والمنتوجات النحاسية والألبسة على اختلاف أنواعها والأعمال اليدوية . كما يحتضن مجمع قرية الصناع التقليديين بالجماعة القروية الرواضي معرضا للصناعة التقليدية تنظمه جمعية بويا للخياطة من 23 إلى غاية 31 يوليوز الجاري ،ويضم مجموعة من المنتوجات المحلية كالمصنوعات النباتية والفخار والنسيج والخياطة التقليدية والجلد .