تم أول أمس الأربعاء بمونريال، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا بالرباط والمركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين، وذلك في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين صحة الأم والطفل. وتستند هذه الشراكة ، التي ستسري على مدى الأربع سنوات المقبلة، الى رغبة الطرفين في تحسين صحة الأمهات والأطفال من خلال العلاجات والبحث والتعليم والتدبير والنهوض بالصحة وتقييم التكنولوجيات. وتندرج هذه الاتفاقية ، التي وقعها فابريس بروني ، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين وليندا العلمي طبيبة بمستشفى الأطفال بالرباط، على هامش زيارة يقوم بها وفد مغربي يمثل مستشفى الأطفال بالرباط الى مونريال ، في إطار أنشطة الشبكة الفرنكوفونية أم - طفل ، التي تضم 20 مستشفى جامعي يتوزعون على أربع قارات ، ويتولى رأستها المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين منذ سنة 2002". ويضم الوفد المغربي فضلا عن ليندا العلمي، ممثلة المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا بالرباط، كمال شكري رئيس قسم العلاجات التمريضية وأمينة بركات طبيبة أطفال وابتسام أمنصور المكلفة بمشاريع التعاون. وتأتي هذه الزيارة وكذا التوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاقية التوأمة الموقعة بين المؤسستين في 2005 التي تهدف إلى إقامة تعاون ثنائي لتعزيز القدرات. وقد تم حفل التوقيع بحضور وزير الصحة والخدمات الاجتماعية بكيبيك ييف بولدوك والقنصل العام للمغرب بمونريال زوبير حكم ، ونائب القنصل العام عبد الله أوهي وممثلي المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين. ويضم المركز الاستشفائي إبن سينا بالرباط عشرات المؤسسات الصحية من بينها المستشفى الخاص بالأطفال.ويعد المؤسسة الاستشفائية الأهم بالمغرب. أما المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين فيعد أكبر مركز لرعاية الأمهات والأطفال بكندا ومن بين أربع أهم مراكز متخصصة في طب الأطفال في أمريكا.