0 في المباراة، التي جمعت بينهما مساء أمس السبت بملعب 5 يوليوز بالجزائز العاصمة، برسم الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية "هو ثمرة عمل باشرناه منذ العام الماضي مع مجموعة من اللاعبين الشباب ". وهنأ رشيد الطاوسي بالمناسبة اللاعبين والطاقم التقني المساعد ومسؤولي الفريق والجمهور الذي لم يبخل عليه بالتشجيع والمساندة. وأشار الطاوسي ، في تصريح للصحافة عقب المباراة، إلى أنها " المرة الأولى التي يبلغ فيها المغرب الفاسي دور نصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو ما سيعطينا شحنة معنوية قوية خلال المباريات القادمة ". وأضاف رشيد الطاوسي "إننا نطمح إلى احتلال المركز الأول الذي يخول لنا لعب المباراة الأولى خارج ملعبنا والثانية بفاس " . أما مدرب شبيبة القبايل المؤقت مراد خروف فقال " مع بداية المباراة حاولنا ممارسة ضغط على الفريق المنافس، لكن افتقدنا للفعالية في خط الهجوم. وفي الجولة الثانية حاولنا تغيير إيقاع اللعب بيد أن العياء الذي ظهر على بعض اللاعبين لم يساعدنا على بلورة العمليات الهجومية التي كنا نقوم بها لكونها كانت تنقصها اللمسة الأخيرة" . ومن جهته، قال إلياس إيزري المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى " الأهم هو الروح الرياضية التي طبعت المباراة . فريق المغرب الفاسي تحكم في مفاتيح اللعب في بعض فترات المباراة من خلال التمريرات القصيرة وتغيير إيقاع اللعب بين الفينة والأخرى بمساندة من خط الهجوم. فريق شبيبة القبايل لم يكن جاهزا بنسبة مائة بالمائة .إنها المرة الأولى في تاريخ النادي التي يخسر فيها الفريق خمس مباريات متتالية في مسابقة إفريقية . أتمنى حظا سعيدا للمغرب الفاسي". وبفوزه أمس بالجزائر العاصمة رفع فريق المغرب الفاسي رصيده إلى 11 نقطة معززا بذلك ريادته لترتيب المجموعة الثانية، في حين مني فريق شبيبة القبايل الجزائري، حامل لقب هذه المسابقة ثلاث مرات متتالية سنوات 2000 و2001 و2002، بهزيمته الخامسة على التوالي ليتذيل الترتيب بدون رصيد. وتقام اليوم الأحد المباراة الثانية عن هذه المجموعة وتجمع بين فريقي موتيما بيمبي الكونغولي وسان شاين ستارز النيجيري اللذان يتقاسمان المركز الثاني بسبع نقاط لكل منهما.