كتبت جامعة "يورك" الإنجليزية،على موقعها الإلكتروني اليوم السبت،أن المغرب وإلى جانب "بصمات ماضيه الدينامي والمتحول بكيفية مستمرة"،وموقعه الجغرافي المتميز بشمال غرب القارة الإفريقية،فإنه ترسخ كبلد يتميز ب"التنوع والغنى الثقافي". وأوضحت الجامعة أن المغرب حمل،من خلال السلالات الحاكمة التي تعاقبت على حكمه ومجيئ العرب وكذا الحماية الفرنسية ما بين سنتي 1912 و1956،"بصمات تاريخ دينامي ومتغير باستمرار"،ساهمت اليوم في تنوعه وغناه الثقافي. وأضافت هذه المؤسسة الأكاديمية،في مقال حول المؤهلات السياحية والثقافية للمملكة،أنه بفضل هذا التاريخ "الغني والمتنوع"،تتعدد المناظر الطبيعية بالمغرب وتتنوع ثقافته وبنياته التحتية التي تتغير بشكل جذري كلما انتقلنا من منطقة إلى أخرى،"ملبية بذلك مختلف الأذواق". واعتبر المقال أن "مدينة مراكش الساحرة" يمكن أن تشكل نقطة البداية لاستكشاف البلاد،مؤكدا أن ساحة جامع الفنا "ترتدي حلة مماثلة لكبريات مهرجانات الشارع في العالم،وليست مجرد سوق يومي". وأبرز المقال أن ساحة جامع الفنا تفرض نفسها،بفضل هذه المؤهلات،"كواحد من أهم المهرجانات من هذا النوع في العالم". وعلى بعد سويعات قليلة من مدينة مراكش،يضيف المقال،تبدو مدينة الصويرة الساحلية،التي تمزج بين الطراز الفرنسي والألوان المغربية،ويستمع زوارها باقتناء المواد المحلية التي تباع بأسواقها وخاصة الزرابي وأباريق الشاي والتوابل بمختلف أصنافها. وواصل صاحب المقال رحلته عبر أرجاء المملكة،ليتوقف بمدينة فاس التي تتميز برياضاتها العديدة المنتشرة بشكل رائع بين أزقة المدينة العتيقة،التي تظل،حسب المقال،جوهرة مدينة فاس،التي تضم أيضا الحي اليهودي (الملاح) والمدينةالجديدة. وسجل أيضا أن مدينة فاس تعتبر نقطة الانطلاق لاستكشاف جبال الأطلس المتوسط.