تنظم "جمعية ثيفاوين للمسرح بالحسيمة"، من 21 إلى 24 أبريل الجاري بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن، بشراكة مع المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات والمجلس الإقليمي، وبدعم من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة، الدورة الثانية لمهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل، تحت شعار "الطفل مستقبلنا المشترك". وفي هذا الصدد، أوضح كريم الإدريسي، منسق المهرجان، أمس الثلاثاء في ندوة صحفية، أن هذه التظاهرة الثقافية تنظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، بمشاركة فرق من أوروبا والعالم العربي، فضلا عن فرق وطنية ومحلية. وأبرز أن الجمعية تراهن من خلال هذه الدورة على استقطاب أزيد من 10 آلاف طفل وطفلة من مختلف أنحاء الإقليم، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان قررت الانفتاح على المدن المجاورة منها أجدير وإمزورن وبني بوعياش من أجل ترسيخ الرابطة الثقافية المسرحية على المستوى الدولي والوطني والإقليمي، والمساهمة في التعريف بالمنطقة كوجهة سياحية وتشجيع الحوار بين الثقافات وتبادل الخبرات والأفكار. وأضاف أن المهرجان هو تعبير عن الرغبة في السير قدما في هذا الفن المسرحي باعتباره فنا اجتماعيا وفرجة مشتركة مع الآخر وأداة تربوية بالنسبة للطفل بإشراك المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني. من جهته، أشار مدير المهرجان محمد بنسعيد إلى أن برنامج المهرجان يتضمن عروضا مسرحية من بينها مسرحية "مغاربة بروكسيل" لفرقة شكاربيك البلجيكية، ومسرحية "مملكة الأشرار" لفرقة مسرح ظفار من سلطنة عمان، ومسرحية "الأميرة والوحش" لفرقة مسرح الحال من مدينة سلا، ومسرحية "بلدة الأحلام" لفرقة ستيلكوم من مدينة فاس، ومسرحية "ملي أمشا عاد جا" لفرقة سيرفانتيس من طنجة، ومسرحية "الحاج قطوس" لفرقة مناجم جرادة. ويتضمن برنامج الدورة أيضا ورشة تكوينية في التشخيص، وندوة حول مسرح الطفل، وزيارات للفرق المشاركة لأهم المآثر التاريخية بالمنطقة. كما سيعرف حفل الافتتاح مشاركة كل من أطفال روض محمد السادس، ومدرسة فاطمة الزهراء، وتلاميذ إعدادية عمر بن الخطاب، وفرقة سيفاكي الموسيقية من الحسيمة. ويتم خلال هذه الدورة تكريم الفنان عبد الكبير أركاكنة والمسؤول عن قسم الرياضة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالحسيمة وتقديم أحسن برنامج إذاعي للأطفال للصحفية شيماء خيدر.