نظم مساء اليوم الأربعاء بالمسرح الوطني محمد الخامس حفل انطلاق "الصالون الوطني الأول للمواهب الشابة" في الرسم والنحت والتصوير، الذي سيجوب العديد من المدن المغربية. وتستمر محطة الرباط، الأولى لمحطات هذا الصالون، الذي يضم لوحات مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب يمثلون مختلف التوجهات والمدراس الفنية بالمغرب، حتى 20 من أبريل الجاري. ويتعلق الأمر بإبداعات الفنانات الزهرة البيري ونزيهة خيري وسمية بنحيوني وماريلين بوتيرو وفيرونيك هييرو وسعاد بياض ونادية الصقلي وسعيدة بوكيلي إدريسي وسميرة أيت المعلم وخديجة بوكارون والباتول باركاش ونزهة جازولي وابتسام بوعياد وفوزية نصري وأمينة بنفاتح الصقلي . كما يعرض في هذا الصالون الفنانون جليل بلعسل ومصطفى فلاحي ومحمد بلحاج جاكي ونبيل المسني ومحمد بوخريس وعبد الاله السملالي وشكري الركراكي وجيبير وأمين بنيس وحسن حشان . وقال بولعيون يوسف، منظم الصالون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من الجمع بين فنانين وفنانات من مختلف المدارس الفنية هو خلق نوع من الانسجام، وإتاحة الفرصة لهم لعرض إبداعاتهم في ظروف جيدة، ولعشاق الرسم والنحت من التعرف على جديدهم. ومن الأعمال التي اثارت فضول زوار رحاب المسرح الوطني في هذه الليلة الربيعية، مجسمات النحات جليل بلعسل (مراكش)، الذي قال في تصريح للوكالة، إنه "يشتغل على كل ما تلتقطه يده، أو كل ما تقع عليه عينه، خاصة مادة الحديد التي يحولها إلى تحف فنية رائعة (حيوانات كالفرس وفرس النهر أو مجسمات مستوحاة من المعيش اليومي). وبعيدا عن الحديد ومواد أخرى، التي حولتها أنامل شباب وشابات إلى روائع عالمية، وقف الزوار على لوحات تشكيلية كثيرة، منها لوحات مصطفى فلاحي، الذي انتقل من الفقيه بن صالح، مسقط رأسه، الى الدارالبيضاء لدراسة التشكيل، والذي جاءت لوحاته واقعية وحبلى بألوان تحيل على أساسا في مجملها إلى أصوله.