انطلقت اليوم الخميس بمراكش أشغال الدورة الثانية لملتقى التنمية الفلاحية بالقارة الإفريقية (إيف إيم بي أفريكا 2011). ويشكل هذا الملتقى، الذي تنظمه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والذي يستمر يومين، مناسبة للمشاركين لتدارس آفاق تحقيق ثورة خضراء حقيقية في المجال الفلاحي بإفريقيا، مع تسليط الضوء على الإجراءات المتخذة في مجال التنمية الفلاحية. كما يعتبر الملتقى، الذي يشكل محطة هامة في التنمية الفلاحية وفي استعمال الأسمدة بطريقة مستدامة، فرصة لتحديد أسس تحقيق هذه الثورة الخضراء بالاعتماد على تجارب المنتجين والمستوردين والموزعين وتجار الأسمدة بالتقسيط بالقارة الإفريقية. وتتميز دورة هذه السنة بمشاركة مهنيين وهيئات علمية وتنموية ومنتجي الأسمدة وموزعين بإفريقيا وبلدان أخرى. وتشكل الأسمدة عناصر أساسية في التنمية الفلاحية لكونها تعوض المواد المغذية المفقودة، وتساهم في تشكيل المواد العضوية التي تمكن من الرفع من جودة التربة المخصصة للفلاحة، فضلا عن مساهمة الأسمدة في الرفع من المردودية.