تحتضن مدينة مراكش من 9 إلى 11 مارس الجاري، الدورة الثانية لملتقى التنمية الفلاحية بالقارة الإفريقية (إيف إم بي أفريكا 2011). وذكر بلاغ لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي تستضيف الملتقى، أن دورة هذه السنة تتميز بمشاركة مهنيين وهيئات علمية وتنموية ومنتجي الأسمدة، وموزعين بإفريقيا وبلدان أجنبية. ويشكل هذا الملتقى الذي انعقدت دورته الأولى بمراكش في أبريل سنة 2010، مناسبة للمشاركين لتدارس آفاق تحقيق ثورة خضراء حقيقية في المجال الفلاحي بإفريقيا، مع تسليط الضوء على الإجراءات المتخذة في مجال التنمية الفلاحية. كما يعتبر الملتقى الذي يشكل محطة هامة في التنمية الفلاحية وفي استعمال الأسمدة بطريقة مستدامة، مناسبة لتحديد أسس تحقيق هذه الثورة الخضراء بالاعتماد على تجارب المنتجين والمستوردين والموزعين وتجار الأسمدة بالتقسيط، بالقارة الإفريقية. وتجدر الإشارة إلى أن الأسمدة تشكل عناصر أساسية في التنمية الفلاحية لكونها تعوض المواد المغذية المفقودة، وتساهم في تشكيل المواد العضوية التي تمكن من الرفع من جودة التربة المخصصة للفلاحة، فضلا عن مساهمة الأسمدة في الرفع من المردودية.